موسى يدافع عن ثورة يونيو وخارطة الطريق في واشنطن
دافع عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين التي وضعت الدستور عن ثورة الشعب المصري في 30 يونيو وأكد أنها ليست انقلابًا، وبث معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن فيديو لمحاضرة لموسى ألقاها قبل يومين، قال خلالها "إننا نمضى نحو مصر جديدة وفق دستور جديد وسيتم انتخاب الرئيس وانتخاب البرلمان، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تجعلنا نعيد النظر في المؤسسات والقوانين القائمة".
وأضاف موسى خلال كلمته أن "نظرة الولايات المتحدة الأمريكية لمصر تغيرت ونحن على أبواب انتخابات رئاسية جديدة"، مشيرًا إلى أن حرية الصحافة شئ أساسي لأى مجتمع حر، والدستور كفل ذلك، لكن لابد الأخذ في الاعتبار أن مصر تمر بأوضاع غير طبيعية، وستعود إلى طبيعتها بمجرد استقرار الأوضاع.
وأكد على أن الدستور يجب أن يطبق، ولكن مصر بحاجة إلى قوانين يصدرها البرلمان، وتغيير القوانين الحالية وفقًا للدستور الجديد، وأوضح أنه في فترة حكم الرئيس المعزول مرسى كانت هناك إدارة سيئة، ولكن الوضع الآن يتجه إلى الأفضل.
من جانب آخر رفض موسى وصف الحكم في مصر بـ"العسكرى"، موضحًا أن الدستور المصرى يكفل للجميع حرية الترشح للرئاسة، سواء كان ذا خلفية عسكرية أو مدنية، وعن الاقتصاد المصرى أوضح عمرو موسى أن الاقتصاد ليس في وضع جيد ولكن أمامه فرصة للانطلاق،
وبالنسبة للوضع في سوريا، قال موسى إن "الوضع في سوريا متأزم وخطير"، مؤكدًا أن الدول العظمى أساءت إدارة المسألة، وشدد على ضرورة مشاركة الدول العربية في حل الأزمة السورية.
مشددًا على ضرورة العمل لإيجاد نظام جديد في المنطقة العربية، والنظر للأمور من منظور تطور اقتصادى متكامل، بحيث تكون التنمية وتطور الاقتصاد هما أساس المرحلة، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في الإدارة السيئة.