"العدل الأمريكية" تتهم الجزيرة بـ"العمالة": تخدم قطر وغير مستقلة
قناة الجزيرة
اتهمت وزارة العدل الأمريكية، شبكة الجزيرة القطرية، بالعمالة وعدم المهنية وأنها تخضع لسيطرة وتمويل حكومة قطر.
وأعلنت الوزارة، اليوم، أن شبكة الجزيرة الإعلامية، المنظمة الإخبارية الدولية التي تتخذ من الدوحة مقر لها، "هي وكيل لحكومة قطر".
وأمرت وزارة العدل، قسم وسائل التواصل الاجتماعي في شبكة AJ+ التي تتخذ من الولايات المتحدة مقر لها بالتسجيل كوكيل أجنبي، وهي خطوة قالت الوكالة الإخبارية إنها سوف تعرقل عملها الصحفي، من جانبه أكد جاي برات، رئيس قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات بوزارة العدل، أنه على الرغم من مزاعم الاستقلال التحريري وحرية التعبير، فإن شبكة الجزيرة الإعلامية والشركات التابعة لها تخضع لسيطرة وتمويل حكومة قطر.
رسائل إلى وزارة العدل الأمريكية تتهم قناة الجزيرة بالعمالة
جاء ذلك في رسالة بتاريخ 14 سبتمبر، لـ"برات" اطلعت عليها مجلة ماذر جونز الأمريكية، إن +AJ تعمل "تحت إشراف وسيطرة" الحكام القطريين.
ولم تكن رسالة "برات" الأولى من نوعها التي تتهم الجزيرة بالعمالة، ففي عام 2018، أرسل عدد من أعضاء الكونجرس ثلاث رسائل يطلبون فيها من وزارة العدل إجبار قناة الجزيرة على التسجيل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وأن الشبكة تشارك في الأنشطة السياسية وتنشر المعلومات في الولايات المتحدة التي تعزز مصالح قطر، هكذا أشارت رسالة بتاريخ 7 أغسطس مرسلة إلى المدعي العام بيل بار، ووقع عليها كل من السناتور ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا) والنائب لي زيلدين (جمهوري من نيويورك)، السيناتور تيد كروز (جمهوري من تكساس) وتوم كوتون (جمهوري من آرك) والنائبة ليز تشيني (جمهورية من ولاية ويو).
وأشار تقرير المجلة الأمريكية إلى يونيو 2017، عندما فرضت الإمارات، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط ، حصارًا على قطر، بسبب ما تقوم به قناة الجزيرة، إلا أنه حدث تدخلات من قبل ريكس تيلرسون وزير الخارجية، وجيمس ماتيس وزير الدفاع آنذاك، بهدف الثني عن هذا الحصار، إلا أن الوضع لا يزال قائمًا، وأن الدول لن توقف حصارها إلا بعد إغلاق قناة الجزيرة.
"الجزيرة" القطرية تمارس دور تحريضي لبث الفوضى في دول عربية
وتمارس قناة الجزيرة القطرية دور بارز في تحريض الشعوب على بلادها العربية، وذلك من خلال بث الأخبار الكاذبة والتحريضية على الدول ومؤسساتها، وتأتي مصر على رأس الدول التي تحاول القناة المشبوهة ببث الفوضى فيها، ولاسيما بعدما ثار الشعب المصر في ثورة 30 يونيو على حكم الجماعة الإرهابية التي تدعمها قطر.