للشهر السابع.. الكنيسة تصدر مجلة الكرازة إلكترونيا بسبب كورونا
العدد الجديد من مجلة الكرازة
واصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للشهر السابع على التوالي، إصدار أعداد مجلة الكرازة، في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) دون النسخة الورقية، نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحمل غلاف العدد الجديد من المجلة صورة أيقونة قبطية للقديسين كبريانوس أسقف قرطاجنة ويوستينا، وذلك بمناسبة تذكار استشهادهما بحسب الاعتقاد المسيحي.
وجاءت افتتاحية العدد بقلم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تحت عنوان "مختارات من حلو الكلام"، حيث تضمنت مجموعة منتقاة من الأقوال وروائع الحكم والأمثال في شتي جوانب الحياة.
أما عن المقالات فكتب الأنبا متاؤس حول صلاة التسبحة بعنوان "عمق التسبحة في كنيستنا القبطية"، وأستعرض الأنبا سرابيون حياة القديس موريس، وواصل الأنبا رافائيل حديثه عن "علامات قبل المجئ الثاني ٢" بمقال حمل ذات العنوان، وتأمل الأنبا مارتيروس في أيقونة الطفل يسوع بعنوان "الطفل عتيق الأيام".
واصلت المجلة نشر صور وبيانات أوائل الثانوية العامة بمختلف الإيبارشيات، هذا بالإضافة إلي العديد من المقالات والموضوعات لعدد من الكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ومجلة الكرازة أسسها البابا شنودة الثالث بعد رسامته أسقفا للتعليم، وكانت تصدر شهريا اعتبارا من 1965 عبر الكلية الإكليريكية، وتولى رئاسة تحريرها، حتى منحته في العام التالي نقابة الصحفيين عضويتها.
وتوقفت المجلة بعد خلاف بين الأنبا شنودة والبابا كيرلس السادس الذي وصفها وقتها بمجلة الجزارة، إلا أنه بعد وصول البابا شنودة إلى الكرسي البابوي عام 1971 عاودت المجلة الظهور لتظهر أسبوعيا، قبل أن تتوقف بعد قرار الرئيس السادات بعزل البابا وعادت للظهور مرة أخرى عام 1985 لتصدر نصف شهرية، واستمرت المجلة ورقيا حتى وفاة البابا شنودة، ومن بعده أسند البابا تواضروس المجلة للأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبوقرقاص.