حفيدة هدى سلطان تنافس 19 رجلاً على مقعد "قطور" بالغربية
"ميادة": أسماء عمالقة الفن لن تحصد أصوات الناخبين.. والمنافسة صعبة
حفيدة هدى سلطان
انتماؤها إلى عائلة سياسية وفنية إلى جانب حرصها على خدمة أهالى دائرتها، عوامل كانت حافزاً وراء ترشحها إلى مجلس النواب فى مسقط رأسها «مركز قطور» إحدى دوائر محافظة الغربية، ميادة صلاح الحو، حفيدة الموسيقار محمد فوزى، والفنانة بهيجة الحو الشهيرة بـ«هدى سلطان»، المرشحة على مقعد النواب فى دائرة قطور، تُعتبر هى السيدة الوحيدة بين 20 مرشحاً يخوضون منافسة ماراثون الانتخابات البرلمانية فى الدائرة الانتخابية بعد أن تنازل 3 مرشحين خلال الأيام الماضية.
تُعد المرشحة «ميادة الحو» إعلامية مقدمة برامج بالقنوات الفضائية وكاتبة صحفية فى إحدى الصحف القومية، وتشغل المدير التنفيذى للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان، ومحاضرة تنمية بشرية ولغة القانون والدستور الفرنسى بكلية الحقوق بجامعة طنطا والأكاديميات الخاصة، وتنتمى إلى عائلة الحو أكبر عائلات مركز قطور، وأكدت «الحو» أنها تنتمى إلى عائلة سياسية وفنية، فخالها كان عضواً لمجلس الشورى لدورتين متتاليتين فى فترة التسعينات، إلى جانب أنها حفيدة الموسيقار محمد فوزى، والفنانة بهيجة الحو الشهيرة بـ«هدى سلطان»، وكونها حفيدة 2 من عمالقة الفن فهذا شرف كبير تعتز به ولكن ليس له علاقة بحصد الأصوات أو نيل مقعد البرلمان، لأن اختيار الناخب للمرشح يتوقف على مدى كفاءة المرشح ومؤهلاته الشخصية والعلمية وخبراته السياسية وثقافته وقدرته على التعامل مع كبار المسئولين بالدولة من أجل الحصول على حقوق المواطنين.
وأوضحت أنها قررت الترشح بناء على طلب العديد من أهالى مركز قطور، سواء مشاهدوها فى التليفزيون أو قراؤها المتابعون لكتاباتها فى جريدة الجمهورية، وأنها استجابت لهذا المطلب حتى تتمكن من تقديم الخدمات للمركز بصورة أكبر وهى تحت قبة البرلمان. مبينة أنها بصفتها المرأة الوحيدة التى تنافس ١٩ رجلاً على مقعد النواب فى الدائرة، فهى تأمل أن يكون هذا سبباً فى الفوز بالمقعد وأنها ستكون عوناً لكل أهالى مركز قطور لحل مشكلاتهم وبصفة خاصة المرأة، وهدفها هو القيام بعملية تطوير شاملة من أجل وضع المركز فى المكانة التى يستحقها، وأنها تدير حملتها الانتخابية من خلال وجودها بين أهالى الدائرة والالتقاء بهم ونزول كافة قرى المركز للتعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها، ومن أهدافها أيضاً تحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة من خلال توفير فرص تدريب للحرف اليدوية وعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تدر دخلاً للمرأة لمساعدة أسرتها، فضلاً عن الاهتمام بصحتها.
وأشارت «الحو» إلى أن الفوز بالمقعد لن يكون أمراً سهلاً، فمنافسة سيدة واحدة مع 19 رجلاً تجربة جديدة من نوعها فى الدائرة، وهو ما قد يزيد الصعوبة على المنافسين الرجال وليس المرأة فقط.