"القومية للسكر": مريض السكر المصاب بكورونا له إرشادات خاصة
الكفراوي: مريض السكر من النوع الأول أقل تعرضا لخطر كورونا
مؤتمر" ديا إيجيبت" الطبي لمرض السكر
أوصى الدكتور محمد خطاب رئيس الجمعية المصرية للسكر ودهون الدم، وأستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب قصر العيني، بالإسراع في علاج السكر فور اكتشافه، واستخدام أكثر من عقار يكمل كل منها الآخر، وعدم الاعتماد على ممارسة الرياضة فقط.
وقال خطاب، في ختام مؤتمر "ديا إيجيبت" الطبي لمرض السكر، والذي عقد تحت رعاية "الجمعية المصرية للسكر ودهون الدم"، إنّ خطط علاج كل مريض سكر تتحدد بناء على الحالة الصحية للقلب والكلى، محذرا مرضى السكر من خطورة عدم استخدام الأدوية الحديثة المتاحة حاليا، ليقي نفسه من التعرض لمشاكل القلب والكلى والعيون والأعصاب الطرفية.
وأكد أنّ مرضى السكر الذين يعالجون باستخدام الأنسولين ليسوا أكثر خطورة من غيرهم، لأن الأنسولين أحد البدائل العلاجية المتاحة، مشيرا إلى توجه الأطباء والعلماء في العالم إلى استخدام الأنسولين في وقت مبكر من اكتشاف الإصابة بالسكر.
وأوصى جميع أطباء السكر باستخدام الدواء القديم رخيص الثمن والمتوافر، وهو "متفورمين" مع مرضاهم فور اكتشاف إصابتهم، موضحا أنّ كل مريض له خطة العلاج التى تناسبه، وليس بالضرورة الاعتماد على الأدوية الحديثة باهظة الثمن.
وكشف الدكتور نبيل الكفراوي أستاذ السكر والغدد الصماء بطب المنوفية وعضو اللجنة القومية للسكر، عن معنى مصطلح التسمم السكري، الذي يتمثل في ارتفاع مستوى السكر في الدم فور اكتشاف الإصابة إلى معدل 400 صائم و500 فاطر.
وأكد الكفراوي أنّ الاستراتيجيات والخطط العلاجية تطورت بشكل كبير، إذ كان الأطباء يتعاملون مع حالات الاكتشاف المفاجئ مع الارتفاع الكبير في معدلات السكر، بواسطة الأقراص، ما كان يستغرق نحو شهرين للسيطرة على مستويات السكر، بينما يتم التعامل مع هذه الحالة حاليا بالانسولين مباشرة لمدة تتراوح بين 10 أيام إلى أسبوعين؛ لتخفيف الضغط على البنكرياس والسيطرة على الوضع، ثم يبدأ العلاج بالأقراص.
وقال الدكتور نبيل الكفراوي، إن اللجنة القومية للسكر نجحت في تمصير بروتوكولات الجمعية الأمريكية للسكر، بما يتوافق مع عادات وطبيعة المريض المصري، وجرى توزيعه على الأطباء، إلى جانب الإشراف على مبادرة "100 مليون صحة".
وأشار الكفراوي إلى أنّ المريض الذي يصل متوسط معدل السكر لديه إلى 250، الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، لانخفاض مناعته عن غيره، مؤكدا أنّ مريض السكر المصاب بكورونا له إرشادات خاصة، أهمها التوقف عن استخدام الأدوية الحديثة حال العلاج في المنزل، أما في المستشفى فيكون العلاج بالأنسولين، وإذا اقتضت حالته دخول الرعاية المركزة يكون العلاج بالأنسولين من خلال الوريد.