مؤرخ فني: محمد فوزي كان معارضا جدا لدخول هدى سلطان مجال الفن
شوقي: فوزي بدأ كمطرب في الملاهي الليلية والصالات
محمد فوزي
قال محمد شوقي، المؤرخ الفني، إن الفنان الراحل محمد فوزي، ظهر في وقت كان يتميز بوجود الكبار من الموسيقيين، الذين نجحوا في تلحين وكتابه الموسيقى الطويلة، لكنه لاقى شهرته في فيلم "سيف الجلاد"، حيث أنه بدأ كمطرب في الملاهي الليلية والصالات، مثل صالة بديعة مصابني.
وأضاف "شوقي"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن يوسف وهبي، هو من غير اسمه من "محمد الحو"، إلى "محمد فوزي"، كما ساعده في بداية مشواره الفني أحد أصدقاء والده، وكان يعمل كرجل مطافي، موضحا أنه رقم 21 في أشقاءة، حيث تزوج والدهم 3 سيدات وأنجبن له 25 طفل وطفلة.
وأكد أن السينما في تلك الآونة، كانت هامة لظهور أي نجم، وكان أي نجم يؤرخ تاريخه عبر السينما المصرية، وبعد عامان من دخوله للمجال، نجح في تكوين شركة إنتاج، وكان يقدم سنويا ما يقرب من 5 أفلام جديدة من إنتاجه، مشيرا إلى أنه سعى في إحدى أغنياته للعمل على إنتاج أغنية بفريق كورال، عبر قيام الفريق بإصدار أصوات شبيهه بالموسيقى، وبدون الاستعانه بالموسيقى، ونجح في ذلك بأحد الأعمال الفنية، وتلك التجربة تدرس حتى الآن في فرنسا وأمريكا.
وتابع: "كان معارض جدا أنه يدخل هدي سلطان للفن، ولكن بعد واجها من الفنان الكبير فريد شوقي لحن لها عدد من الأغاني منها عمري ما دقت الحب، ومن بحري وبنحبوه، لكن تم إعطائها للملحن عزيز محمود لتلحينها، كما قام بإنتاج أول الأفلام الملونة في مصر وكان له السبق في ذلك، وكانت تحقق أفلامه أعلي الإيرادات".
وفند: "نجح في الوصول لقلوب عدد كبير من الجماهير في تلك الآونة، كما ترك بصمة بداخلهم في فترة قصيرة وذلك بسبب حبه لعمله وإخلاصه له وحبه لجموع الجماهير الذي عشقه، وقام بتلحين أكثر من 13 أغنية للأطفال في فترة لم تتجاوز العامان، كما نجح بتقديم الفنانة الكبيرة شادية وساعد هند رستم في الظهور وعدد كبير من الملحنين مثل تقديمه لبليغ حمدي للفنانة أم كلثوم".