الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا للاشتباه بصلته بحادث "نيس"
الشرطة الفرنسية
ألقت الشرطة الفرنسية، القبض على رجلا يبلغ من العمر 47 عاما، للاشتباه في أنه كان على اتصال مع منفذ الهجوم الذي وقع بسكين في مدينة نيس، أمس، وذلك فقا لما ذكرته قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية، نقلا عن مصدر بالشرطة.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم خلال هجوم إرهابي قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، أمس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
أعلن نائب منطقة نيس الفرنسية، إيريك سيوتي، أن منفذ العملية الإرهابية في مدينة نيس، التي راح ضحيتها 3 أشخاص، مهاجر غير شرعي يحمل الجنسية التونسية، وصل حديثًا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وقال سيوتي في تغريدة عبر "تويتر": "لقد طلبت من ماكرون خلال اجتماع في نيس تعليق جميع قوانين الهجرة واللجوء، خاصة على الحدود الإيطالية".
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم الذي تعرضت له كنيسة في مدينة نيس بأنه "هجومًا إرهابيًا إسلاميًا"، وفقًا لما نشره موقع "فرانس 24".
وقال ماكرون من موقع الهجوم بكنيسة نوتردام: "فرنسا تتعرض لهجوم"، وأضاف أنه سيتم نشر ما بين 3000 إلى 7000 جندي لحراسة دور العبادة والمدارس عبر البلاد، مشيرًا إلى أن بلاده "تتعرض لهجومٍ مرة أخرى بسبب قيمنا" وحرية الاعتقاد، مؤكدًا أن سبل الحماية سوف تعزز حول المدارس التعليمية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده لن تستسلم في خضم هذه الأحداث بأي حال من الأحوال، وأنه أمر القوات المسلحة والجنود بالانتشار حول أماكن العبادة في فرنسا لحمايتها، مشددًا على أن بلاده لن ترضخ للإرهاب، وأنه يرغب في التعبير عن دعم فرنسا للمجتمع الكاثوليكي.
بدوره، حذر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، اليوم الجمعة، من إن فرنسا قد تشهد مزيدا من الهجمات خلال الفترة القادمة.