اتهام جديد لـ أيمن نور بالتزوير: عقود فشنك وأموال منهوبة
أيمن نور
كشفت مصادر لـ"الوطن"، عن اتهام جديد للسياسي الهارب إلى تركيا، الدكتور أيمن نور، بشأن تزويره عقود بعض العاملين بقناة الشرق، التي يديرها في تركيا، ورصد أجور ومكافآت وهمية يكون عائدها لصالحه.
وأضافت مصادر من بعض العاملين بالقناة الإخوانية، الذين تم فصلهم خلال الشهور الماضية، أن نور وضع أرقاما مالية غير حقيقية في بعض عقود العاملين، من مذيعين وفنيين وإداريين، من أجل زيادة التمويل الخاص بالقناة.
وأشارت المصادر، إلى أن جريمة نور تخطت التلاعب والتزوير في كشوف أجور العاملين، بل وصل الأمر إلى أنه حصل على تمويل بشأن إعداد خريطة برامج جديدة تضمن انطلاق 3 برامج أحدها صباحي والثاني مسائي والثالث أسبوعي.
وتابعت المصادر، بأن أيمن نور حصل على تمويل الخريطة الجديدة، بقيمة تقترب من المليون دولار، ورغم ذلك لم تخرج هذه الأعمال إلى النور.
وواجه أيمن نور، خلال الفترة الماضية العديد من الأزمات، حيث هدده الإعلامي الإخواني سامي كمال الدين، خلال تسريب صوتي، بفضح جلساته النسائية، حسب وصفه، قائلا، "أقسم بالله أنا لو اتكلمت هجيب عاليها واطيها، أنا هجيب اللي اتنشر قبل كده عن اللي كانوا بيحطوا كاميرات في غرف المذيعات ويمنحوا الجنسية التركية للموجودين في مصر".
وكانت مصادر كشفت لـ"الوطن"، عن تفاصيل جديدة في رحلة تحوّل الهارب أيمن نور من تقديم نفسه كمؤسس لحزب ليبرالي في مصر، إلى الانتماء لخريطة إعلام جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، وإشرافه على واحدة من القنوات التابعة للإخوان، التي تبث من تركيا، وهي قناة "الشرق" الإخوانية.
وأوضحت المصادر أن السياسي الهارب تعرف على السكرتيرة اللبنانية، بعد انتقاله من شقته المتواضعة في المنصورة للعيش في القاهرة، ودخوله عالم السياسة إلى جانب ممارسة مهنتي الصحافة والمحاماة، قبل هروبه من مصر إلى بيروت ثم تركيا، وهي كلمة السر في تحول "نور".