أعضاء «الوفد الليبي»: الدعم المصري لبلادنا سيُعجل بـ«الحل السياسي»
«مفتاح»: نثق بمصر أكثر من أي بلد آخر
الوفد الليبى
أكد الشيخ مفتاح مفتاح، أحد مشايخ قبائل الجنوب الليبي وعضو الوفد الليبي، الذي زار مصر مؤخراً، أن الليبين يثقون في مصر أكثر من أي بلد آخر، ومن ثم فإنهم يطمحون إلى دفع الجهود المصرية لحل الأزمة الليبية.
وقال «مفتاح»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» على هامش زيارة الوفد لمصر، إنهم يحمدون الله على وجود دولة رشيدة ومستقرة مثل مصر، وإنهم يثقون أن الدعم المصري سيعجل بالحل السياسي للأزمة الليبية.
وشدد على أن الليبين لا يريدون شيئا أكثر من «الأمن والأمان»، على نقيض أطراف أخرى تطمع في السيطرة على البترول والنفط الليبي وثروات الشعب الليبي.
«غزالة»: الزيارة أعادت الأمل إلينا من جديد
من جهتها، أكدت غزالة الحاج، عضو وفد «الجنوب الليبي» والناشطة بمجال المجتمع المدني، أن «الوفد» كان قادماً لمصر ليطلب دعمها مثلما عهدنا مصر دائماً، مردفة: «لكننا في الحقيقة نلنا أكثر مما نستحق من مصر والمصريين الكرام».
وأضافت «غزالة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» على هامش زيارة الوفد الليبي إلى مصر اليوم، أن المسؤولين المصريين وأعضاء اللجنة الوطنية المصرية للأزمة الليبية أعطونا «أمل كبير جداً، منقدرش نوصفه ولا نتخيله».
وشددت على أن أبرز ما توصلت إليه الزيارة، على حسب قولها، هو وعد المسؤولين المصريين بالعمل على الحوار، وجمع الأطراف الليبية على طاولة المفاوضات، والسعي والعمل على دعم مؤسسات الدولة الليبية، وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
وأكدت عضو الوفد «الجنوب الليبي»، أن حل الأزمة الليبية ليست بالاقتتال أو النزاعات المسلحة أو الاقتتال مثلما يدفع أطراف أجنبية وخارجية بلادها، مضيفة: «حل المشكلة الليبية لن يتم إلا بالحوار (الليبي – الليبي)».
وثمَّنت «الحاج»، حرص الدولة المصرية على دعم الشعب الليبي في حل أزماته، مشددة على أنه لا مانع من دعم دولة صديقة وشقيقة مثل مصر للحل السياسي للأزمة الليبية، وإثراء الحوار بين مكونات الشعب الليبي.
وقالت إنها لمست إصرار وعزيمة ونية صادقة من قِبل مصر لحل الأزمة الليبية، مردفة: «أمن مصر مرتبط بأمن ليبيا.. والبلدين الشقيقين لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما البعض».