«مرسى» لقاضى «الهروب»: «إحنا فى مأساة».. و«الشامى»: بلاش كلام فى السياسة
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، أمس، تأجيل محاكمة المعزول محمد مرسى، وقيادات الإخوان المتهمين فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، لجلسة 13 يوليو الجارى، لسماع أقوال شهود الإثبات.
وشهدت الجلسة حديثاً مقتضباً لـ«مرسى» مع المستشار شعبان الشامى أثناء سماع المحكمة شاهد إثبات، حيث وجه القاضى حديثه إلى «مرسى» قائلاً له: «المتهم محمد مرسى.. صوتك عالى وطالع عندى»، فرد المعزول: «إنت عاوز تسمع صوتى، أنا بوجِّه التحية للشعب المصرى العظيم من محبسى»، وتابع «مرسى»: «إحنا فى مأساة»، فأغلق القاضى الصوت عنه قائلاً: «مش عاوزين كلام فى السياسة».
واستمعت المحكمة لأقوال الشاهد سامح أحمد رفعت، الضابط بقطاع السجون، وقال إنه كان مأمور سجن القطا العمومى وقت أحداث القضية وإنه لم يشاهد شيئاً، وانتقل إلى سجن وادى النطرون فى أغسطس 2011 عقب وقوع الأحداث بفترة طويلة ولم يرَ شيئاً وقتها. وقال الضابط أحمد عصمت سيد عبدالرحمن، رئيس قسم الرصد بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية حالياً، فى شهادته، إنه كان يعمل وقت الأحداث ضابطاً بالإدارة العامة لتصاريح العمل بالوزارة، ثم انتقل للعمل كضابط بشرطة ميناء القاهرة حتى أغسطس 2012. وطلب الدفاع من المحكمة استبعاد أقوال الشاهدين لأنهما ليس لديهما معلومات حول الواقعة، وأصر ممثل النيابة على التمسك بجميع الشهود.
واتهم دفاع الإخوان النيابة العامة بتزوير قائمة أدلة الثبوت أثناء سماع شهادة الضابط أحمد عبدالرحمن، حيث أوضح أن النيابة أقرت بأن الشاهد كان يعمل مديراً لإدارة المعلومات بمصلحة السجون وقت الأحداث، والثابت أمام المحكمة وفقاً لأقوال الشاهد أنه لم يكن يعمل وقت الأحداث فى هذا المنصب. وقال الشاهد إن العميد أحمد الفحام هو المسئول عن إدارة المعلومات وقت الأحداث، وأضاف أنه أكد ذلك أمام النيابة، فطلب الدفاع استدعاء العميد «الفحام» لسماع شهادته.