أردوغان في 2020: استبداد ضد شعبه وتصدير الإرهاب للمنطقة
![الرئيس التركي رجب طيب أردوغان](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7690516721594227765.jpg)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قالت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، في افتتاحيتها اليوم، تحت عنوان «تركيا.. استبداد وتدخلات»، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يلتفت إلى تنديدات العالم بتحركات نظامه لزيادة التوتر في شرق المتوسط من خلال التنقيبات عن مصادر الطاقة بشكل غير شرعي.
وكدت الصحيفة، أنه سعى خلال عام 2020 إلى تصعيد العنف في المنطقة عن طريق إرسال شحنات الأسلحة والعتاد بشكل متواصل لتأجيج الصراع في ليبيا، ضاربا عرض الحائط بالقوانين والقرارات الدولية.
وأضافت أن عام 2020 كان عاما جديدا، استمر فيه أردوغان في تصدير الإرهاب والإرهابيين إلى دول الجوار، ووسّع تدخلات أنقرة في شؤون دول المنطقة، والتعدي على سيادتها، في الوقت الذي يعاني الداخل التركي أزمة اقتصادية صعبة عمّقها تراخي السلطة في إجراءاتها للحفاظ على صحة المجتمع من تأثيرات جائحة كورونا، كما صعّد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، خلال 2020 الحملات القمعية ضد الشعب التركي.
ولفتت الصحيفة الإماراتية إلى أن سياسات عدائية للحزب الحاكم التركي، تسببت في فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نظام امتهن صناعة الأزمات ودعم الإرهاب، ولم يستجب لدعوات أبناء شعبه في الداخل والخارج.
وتابعت أن العزلة نتيجة مسبقة واضحة لمثل هذه السياسات غير المنسجمة مع نبض الشارع التركي وتتناقض مع طموحاته، في الوقت الذي تلتحم فيه جهود العالم ودول المنطقة لمواجهة التحديات العالمية، وتتكاتف أفكارهم لإنهاء الصراعات بالحوار، وتعزيز سبل إحلال السلام والاستقرار.
وكشف ضابط سابق في استخبارات حرس الحدود التركي، يدعى العقيد أحمد أوزكان، أمس، عن أن تفجيرات في مستودعات أسلحة تابعة للقوات المسلحة التركية في شمال قبرص، دبرتها تركيا عمدًا، لطمس وإخفاء أدلة وسجلات التسليح والأسلحة التي زودتها حكومة أردوغان لتنظيم داعش الإرهابي في وقت اشتعال ما يسمى بثورات الربيع العربي والأعوام التي تليها.