باحث: تقارير «هيومان رايتس ووتش» بها خلل في المنهجية
منظمة هيومن رايتس ووتش
قال بلال منظور، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، إن المراكز البحثية التابعة للإخوان، وتقارير منظمة «هيومان رايتس ووتش» يكون بها خلل في معيار البحث بها، ويظهر هذا في المصادر والآليات، والمنهجية، مشيرا إلى أن هناك بروتوكول للمنهجية التي يجب أن تعمل بها المنظمات الحقوقية، يقول إنه في حالة وجود شكوى في مسألة حقوق الإنسان يتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، ولكن تقارير منظمة «هيومان رايتس ووتش» وكثير من المنظمات الأخرى تفتقر إلى هذا الجانب المهم.
الاعتماد على تقارير منظمات أخرى
وأضاف «منظور» في مداخلة مع برنامج «ستوديو» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الجمعة، أن التقارير الصادرة من هيومن رايتس ووتش، وبعض المنظمات الدولية، أصبحت تعتمد على التقارير الصادرة من مراكز الدراسات الأخرى، وهذا غير خاضع لأدبيات البحث العلمي، وليس التقارير الحقوقية فقط.
عدم التحقق من المصادر
وتابع الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، أن التوغل في المؤسسات الدولية حدث من خلال اعتمادها على مصادر لا تتحقق من منهجيتها، إضافة إلى أن هناك أمر آخر وهو عدم استناد هذه التقارير إلى المفاهيم المعتمدة من الأمم المتحدة والمؤسسات العلمية، وهو ما يعرف بـ«الإطار المفاهيمي».
الجدير بالذكر، أن المنظمة الأممية سبق ووقعت في العديد من الأخطاء، خاصة في التقارير التي تصدرها عن مصر، والتي تعتمد فيها بشكل كبير على تقارير صادرة من منظمات ممولة من جماعة الإخوان المسلمين، وعلى سبيل المثال في 6 سبتمبر عام 2017، أصدرت تقريرا يتحدث عن حقوق الإنسان في مصر، ولكن الباحثة التي أعدته كانت الناشطة الإخوانية سلمى أشرف عبدالغفار ابنة القيادى الإخوانى أشرف عبدالغفار منصب مدير الفرع المختص بمراقبة الأوضاع بمصر، وعضو مكتب بيروت، وهو أيضا يعتبر من قيادات جناح محمد كمال مؤسس حركة «حسم» الإرهابية وهو أمين صندوق نقابة الأطباء السابق.