في ذكرى وفاته الـ39.. أسرة «رأفت الهجان» تطالب بإطلاق اسمه على مدرسة
وأسرته زوجته لم تزور مسقط رأسه سوي مرة واحدة عام 1987
زوجة الهجان
تحل اليوم الذكرى الـ39 لوفاة «جاك بيتون» أو رفعت الجمال الشهير بـ«رأفت الهجان» وبمناسبة هذه الذكرى، طالبت أسرة البطل، الذي حفر اسمه برموز من نور، بإطلاق اسمه على أحد مدارس محافظة دمياط، مسقط رأسه، تخليدا لذكراه التي مازالت خالدة في أذهان المصريين.
وطالب سامي الجمال، الذي تربطه صلة قرابة بـ«رأفت الهجان» حيث يُعد ابن عم والده، بإطلاق اسمه على إحدى مدارس المحافظة، تخليدا لذكراه، متابعا «لم تزرنا زوجته إلا مرة واحدة فقط في أواخر الثمانينات، وتحديدا عام 1987م حيث جاءت للتعرف على أسرته في محافظة دمياط، مسقط رأسه، حيث التقيناها أنا ووالدتي واللواء عاطف شقيقي».
و يعد «جاك بيتون» أو «رفعت الجمال» هو السكين التي طعنت ظهر الموساد الإسرائيلي لأول مرة بتلك الصورة، حيث تمكن من إقامة علاقات قوية بقيادات إسرائيلية رفيعة المستوى، ونقل معلومات مغلوطة للموساد الإسرائيلي، ليلعب دورا خفيا مكّن مصر من الانتصار في حربها أمام الكيان الصهيوني حينذاك.
ويروي سامي طاهر الجمال، قصة الهجان، لـ«الوطن» قائلا إنه عاش طفولته بدمياط حتى سن الـ12 عامًا ثم رحل وأشقاؤه الثلاثة للقاهرة بعد وفاة والده ووالدته عام 1939م.
ويتابع سامي حديثه قائلا «رفعت مواليد 1927م وكان يكبر والدي بثلاث سنوات، وعاش سنوات طفولته بدمياط، وكان دائم التردد على رأس البر، تلك المدينة السياحية الشهيرة، حيث التقى باليهود كثيرًا منذ طفولته، ولربما كان ذلك سببًا مباشرًا في سهولة مهمته بإسرائيل».
وتولى حسن الجمال، عم رفعت الجمال، تربيته هو وأشقاؤه الثلاثة، سامي لبيب ونزيهة (والدته)، بعد وفاة والده بعام، ثم سافروا للقاهرة للعيش بها، حينما بلغ رفعت الإثنى عشر عامًا، وكان سامي يعمل مديرًا بالإدارة التعليمية، بينما يمتلك لبيب مكتب محاسبة، فيما تزوجت نزيهة بالعميد أحمد شفيق بالقوات المسلحة، وكان رجلا ذو أخلاق رفيعة، ولم يكن رفعت على خلاف مع أشقائه بل كان على علاقة وطيدة بأشقائه رغم شقاوته، ولكن مشاكل كانت قد نشبت بينه وبين شقيقه سامي لرغبته في العمل بالتمثيل.
ويتابع سامي حديثه قائلا، «تعد نزيهة الشقيقة الأقرب لقلب رفعت، حيث كانت الأم والأخت له، وتولت تربيته بعد وفاة والده ووالدته، حيث كان رفعت الأبن الأصغر المدلل في عائلته» حيث اعتزل رفعت الجمال العمل مع المخابرات بعد حرب 1973، حيث تزوج وأنجب دانيال، وجاءت زوجته لمصر لمعرفة حقيقة زوجها وتوفي في 30 يناير عام 1982م.
إقرا أيضا: عبير وزوجها يتحديان الإعاقة بالرياضة والفن.. سباحة و تمثيل وحب