محمد سند: خروجنا من مونديال اليد كانت لحظة مؤلمة على اللاعبين والجماهير
محمد سند لاعب منتخب مصر لكرة اليد
أكد محمد سند لاعب منتخب مصر لكرة اليد، أن خروج المنتخب المصري من دور الثمانية ببطولة العالم لليد المقامة بمصر، أمام منتخب الدنمارك، كان لحظة مؤلمة لأعضاء المنتخب أكمله وللجمهور المصري، لأنهم كانوا يشعرون أن المكسب في أيديهم، ولكن في النهاية الحظ لما يحالفهم.
وأضاف «سند»، خلال لقائه السبت، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، بعد الخسارة، شعر أعضاء المنتخب جميعا، أنهم أضاعوا من أيديهم فرصة ثمينة، لتحقيق ميدالية ببطولة كأس العالم، ولهذا كان من الصعب تقبل الخسارة، لكن في النهاية هذه هي الرياضة مكسب وخسارة، وليس بالضرورة دائما أن يفوز الفريق الأفضل بالمباراة.
اللاعبون لم يكونوا خائفين من الدنمارك
ونفى لاعب منتخب المصري، أن شعور الخوف كان مسيطرا على اللاعبين خلال اللقاء أو حتى قبله، مشددا أنهم كانوا متقدمين في المباراة وكلهم أمل وثقة في مقدرتهم على منافسة المنتخب الدنماركي، حتى ولو كان منافسهم بطل العالم، وذلك يرجع أنهم أصبحوا يرون في أنفسهم منتخبا كبيرا يستطيع أن ينافس أي منتخب في العالم.
مباراتنا أمام الدنمارك كانت نهائي مبكر
وأشار إلى أنه يرى المباراة كنهائي مبكر للبطولة، فالمنتخبين كانا قريبين جدا في المستوى خلال عمر المباراة، ولم يفرط أي منهما في حقه بالفوز بالمباراة، ولكن الثقة التي كانت تتملكهم هي ثقة كل لاعب في المنتخب نفسه وفي زملائه بهذا المنتخب، موضحا أن نقطة قوتهم كانت في كونهم منتخب جماعي يلعب بروح واحدة، ونحو هدف واحد.
لم يشعر بأي ضغوط خلال تسديده لركلة جزاء التعادل
وصرح «سند»، أنه لم يشعر بأي ضغوط، حين تصدى لركلة الجزاء التي احتسبت لمنتخب مصر، بنهاية عمر المباراة الأصلي، فحينها «نزل علي وحي خلاني مركز جدا»، ولم أشعر بهذا الضغط إلا بعد المباراة، بعدما شاهد تعليقات الناس على ركلة الجزاء تلك وتشبيها بركلة جزاء منتخب مصر لكرة القدم، التي صعد بها لنهائيات كأس العالم روسيا 2018.