في ذكرى ميلادها.. 6 أفلام سينمائية حملت اسم ليلى مراد
ليلى مراد
تعد الفنانة ليلى مراد واحدة من كبار فناني الزمن الجميل، إذ لمع نجمها في السينما والغناء محققة نجاحًا كبيرًا ظل حاضرًا بين جمهورها ومحبيها حتى الآن، خاصة أنها كانت استثناءًا بفضل موهبتها حيث كانت من المطربات القلائل اللاتي حققن نجاحًا في التمثيل مثل الغناء.
ولدت الفنانة ليلى مراد في مثل هذا اليوم 17 فبراير عام 1918، وتعلمت الغناء على يد والدها الملحن زكي مراد والملحن داوود حسني، ومن ثم تقدمت للإذاعة المصرية في منتصف الثلاثينيات، والتي تعاقدت معها على الغناء بشكل أسبوعي.
وقدمت ليلى مراد 27 فيلمًا سينمائيا، تعاونت فيها مع عدد كبير من الفنانين مثل أنور وجدي، ونجيب الريحاني، ويوسف وهبي، ومحمد فوزي، ومحمد عبد الوهاب، وإسماعيل ياسين، محققة نجاحًا كبيرًا، وكانت ضمن الفنانين القلائل الذين قدموا أفلامًا تحمل أسمائهم.
وتستعرض «الوطن» في هذا التقرير 6 أفلام سينمائية قدمتها ليلى مراد باسم «ليلى».
ليلى بنت المدارس
عام 1941 قدمت ليلى مراد أول فيلم سينمائي يحمل اسمها، وكان بعنوان «ليلى بنت المدارس»، وشارك في بطولته يوسف وهبي، وميمي شكيب، ومحسن سرحان، وبشارة واكيم، ومحمد كامل.
وسرد الفيلم قصة محامٍ شهير يدعى «يوسف»، وهو شخصية شديد الصرامة، والذي يستقبل بقصره ابنة عمه «ليلى» اليتيمة بعد أن أنهت دراستها، فتنقل جوًا من المرح والبهجة إلى القصر، ويتغير «يوسف» ويقبل على الحياة لكنه يقع في حب امرأة خائنة، وتحاول «ليلى» نصحها لكنه يعتقد أن «ليلى» هى التي لها عشيق فيطردها من بيته، وتستمر أحداث الفيلم، وجاء الفيلم من تأليف يوسف وهبي وسيناريو وحوار، واخراج توجو مزراحي.
ليلى بنت الريف
في نفس العام عرض للفنانة ليلى مراد فيلم «ليلى بنت الريف»، والذي شاركها في بطولته أيضًا الفنان يوسف وهبي، ودارت أحداث الفيلم حول «ليلى»، وهي فتاة ريفية ثرية تقوم خالتها بتربيتها وتنجح في تزويجها من ابنها الطبيب العائد من إنجلترا، لكنه يحيا حياة اللهو، ويتعالى على «ليلى» الفلاحة التي تتحول إلى فتاة عصرية جميلة بعد انتقالها إلى القاهرة.
وشارك في بطلوة الفيلم تحية كاريوكا، وبشارة واكيم، وزوزو شكيب، وأنور وجدي، وفردوس محمد، وعبد السلام النابلسي، وجاء الفيلم من تأليف وإخراج توجو مزراحي.
ليلى
في عام 1942 تم عرض فيلم «ليلى» من تأليف وإخراج توجو مزراحي وبطولة ليلى مراد، وحسين صدقي، وزوزو شكيب، وعلي كامل، وزكي إبراهيم، وسرد الفيلم قصة «ليلى» المطربة المشهورة، والتي تحيي حفلات صاخبة في قصور الباشاوات، حتى يلقاها بالصدفة فريد طالب الحقوق، ويغرم بها، ويحاول والده إنقاذه دون أن يدري أن ليلى تحب فريد باخلاص.
ليلى في الظلام
عام 1944 قدمت الفنانة ليلى مراد فيلم «ليلى في الظلام»، والذي يعد الفيلم الثالث الذي يحمل اسمها، وجاء الفيلم أيضًا من تأليف وإخراج توجو مزراحي، وشارك في بطولة الفيلم حسين صدقي، وأنور وجدي، وأمينة رزق، وحسن فايق ومحمود المليجي.
ويسرد الفيلم قصة «حسين» و«ليلى» حيث كانا طفلان يتعاهدا على الحب، وتفرق بينهما الظروف ويلتقيا بعد أن يكبرا وتتجدد المشاعر، ولكن تتعرض ليلى لحادثة تفقدها بصرها فتقرر التضحية بحبها لكى تجنب حسين الحياة مع ضريرة، وتستمر أحداث الفيلم.
ليلى بنت الفقراء
وفي عام 1945 تعاونت ليلى مراد مع الفنان أنور وجدي في فيلم «ليلى بنت الفقراء»، والذي جاء من إخراج أنور وجدي، وتأليف بديع خيري، وكمال سليم، وشارك في بطولته أنور وجدي، وزوزو نبيل، وسليمان نجيب، وماري منيب، وبشارة واكيم.
وتدور أحداث الفيلم حول «ليلى» التي تعيش في حي السيدة زينب، ودعتها إحدى السيدات إلى قصرها وقدمتها لخطيبها الضابط الشاب وحيد على أنها ابنة الباشا درويش باشا، لتنبهر «ليلى» بالقصر والحفل المقام به، وبعد مضى فترة تتحول ليلى إلى بنت ذوات، ويتعلق قلب «وحيد» بـ«ليلى»، ويتقدم «وحيد» لخطبة «ليلى» من والدها المزعوم درويش باشا لكنه يكتشف حقيقتها.
ليلى بنت الأغنياء
وفي عام 1946 تعاونت ليلى مراد مع نفس فريق العمل مرة أخرى بديع خيري وأنور وجدي، وقدموا فيلم «ليلى بنت الأغنياء»، وشارك في بطولة الفيلم أنور وجدي، وحسن فايق، وبشارة واكيم، وعلوية جميل.
وسرد الفيلم قصة ليلى الفتاة الثرية، ولديها أب مسلوب اﻹرادة أمام زوجة متسلطة، وتحاول زوجة أبيها أن تزوجها من ابنها حتى لا تخرج الثروة خارجهم، وتقرر ليلى الفرار، وتتسبب في حادثة بسيارتها، ويظن الجميع أنها ماتت، لكن ينتهي بها المطاف في إحدى القرى، ويتعاطف معها أحد الصحفيين.
وفارقت الفنانة ليلى مراد الحياة في 21 نوفمبر عام 1995 عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد أن قدمت ما يقارب من 27 فيلمًا لتعد واحدة من رواد السينما المصرية والعربية.