رغم لقاحات كورونا.. العالم لن ينزع الكمامات حتى 2022
فريق خبراء تابع للصحة العالمية
تحاول دول العالم بشتى الطرق القضاء على فيروس كورونا المستجد، والعودة للحياة الطبيعية ما قبل كورونا، إلا أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يمكن العودة للحياة الطبيعية عالميا، إلا بعد القضاء على الجائحة عالميا، وليس بدولة دون الأخرى.
وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتية الأولى عالميا، في إصابات فيروس كورونا بأكثر من 28 مليون حالة، كما أنها الدولة الأكثر تضررا من الوباء، وهو ما أكدته تصريحات أنتونى فاوتشى مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، الذي أعلن سكان أمريكا قد يضطرون إلى ارتداء الكمامات الطبية للحماية من فيروس كورونا حتى العام المقبل، وهو ما سيعود بالتبعية على دول العالم حتى يتعافى الجميع.
وأشار فاوتشى إلى احتمالية ارتداء الأمريكيين للكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد حتى العام المقبل قائلا «اعتقد هذا أمر محتمل»، وذلك ردا على سؤال بهذا الشأن خلال مقابلة مع قناة «سى إن إن» وفقا لما نقلته قناة «روسيا اليوم».
وعن عودة الحياة لطبيعتها في الولايات المتحدة الأمريكية لفت فاوتشي إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة ستعود أواخر 2021 إلى حالة طبيعية نسبيا وستكون أفضل بكثير من تلك التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الحالى، منوها إلى أن تخفيف الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس مرتبطة بتطعيم معظم سكان البلاد والانخفاض الكبير لمستوى الإصابات في المجتمع
في السياق قالت صحيفة نيويورك تايمز أن عدد الأمريكيين الذين أودى فيروس كورونا بحياتهم يفوق إجمالى الضحايا من الأمريكيين في ميادين القتال في الحربين العالميتين الأولى والثانية وحرب فيتنام
وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم أكثر من نصف مليون وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيدا 19».
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها اليوم أنه رغم حدوث انخفاض للإصابات بالتزامن مع التطعيمات باللقاح إلا أن هناك قلقاً من ارتفاع الإصابات مرة أخرى بسبب السلالات الجديدة لافتة إلى أن تطعيم جميع الأمريكيين سيستغرق شهورا.