علماء الدين من 40 دولة في جولة سياحية بالأهرامات وأبو الهول (فيديو وصور)
أمام الأهرامات، شارك عدد كبير من علماء الدين والإفتاء من مصر و40 دولة إسلامية في جولة سياحية لمشاهدة حضارة مصر، والتقط بعض الحضور الصور التذكارية أمام الآثار المصرية التي يمتد عمرها لآلاف السنين، وعبّروا عن انبارهم بتلك الحضارة المصرية القديمة.
جاء ذلك في الجولة السياحية التي نظمتها وزارة الأوقاف صباح اليوم الأحد لضيوف المؤتمر الدولي الـ31 المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بحضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة والذي يأتي بعنوان «حوار الأديان والثقافات»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة دولية واسعة وعلى مستوى متميز من الوزراء ومسئولي الإفتاء يقدر بـ70 عالمًا ومفتيًا من 40 دولة حول العالم.
وشملت الجولة زيارة منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة، وتمثال أبو الهول، وهو ما أبهر ضيوف المؤتمر من الوزراء والمفتيين والعلماء والمفكرين والإعلاميين، وأكّد عظمة مصر وحضارتها وتاريخها العريق، مع إشادتهم البالغة بعظمة الحضارة المصرية وبما لمسوه من أمن وأمان.
المجلس الأعلي للشئون الإسلامية
وأكّد هشام عبد العزيز أمين عام المجلس الأعلي للشئون الإسلامية أنَّ الجولة في إطار بعث رسالة عن مدى الأمن والأمان الذي تتمتع بهما مصرنا الغالية، وتعريفًا بآثارها العظيمة وتاريخها العريق.
وأضاف «عبدالعزيز» لـ«الوطن»، أنَّ جميع المشاركين من مختلف دول العالم انبهارهم الشديد بعظمة وروعة الحضارة المصرية التي أبهرت العالم أجمع، مؤكدين مصر الحضارة، والتاريخ وهي حقًا أم الدنيا ، فالدولة المصرية تملك تاريخًا وحضارة لا يمكن للحاضر أن يتجاوزها، مشيدين بفن العمارة الفرعونية وما تنبئ عنه من ملامح الشخصية المصرية.
وزارة الأوقاف
وفي نهاية الجولة السياحية قدم المشاركون الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على كرم استضافتهم ورعايته لأهل العلم، سائلين الله تعالى لمصر أن يحفظها من كل سوء، وأن يجعلها أمنًا أمانًا وسائر بلاد العالمين.
وتتلخص أعمال هذا المؤتمر في ستة محاور هي: «مفهوم الحوار وغاياته - عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد - الحوار والمشترك الإنساني - الحوار واحترام خصوصية الآخر - أثر الحوار البناء في مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني - عوامل نجاح الحوار».
ويناقش المؤتمر أكثر من 30 بحثًا، ويهدف إلى ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان، موضحا أن مصر رائدة في قضايا الحوار، وتتجاوز المحلية إلى العالمية، كون ذلك يتطلب الاهتمام البالغ باللغات المختلفة.