أستراليا تستشهد بمقتل الصحفي الأمريكي لإصلاح قوانين مكافحة الإرهاب
استخدم رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم، واقعة قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي لتعزيز حجة حكومته فيما يتعلق بإدخال إصلاحات مثيرة للجدل على قوانين مكافحة الإرهاب والتي يرفضها بعض الزعماء الإسلاميين.
ووصف "أبوت" التسجيل المصور لقطع رأس "فولي" بواسطة متطرف من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ"داعش" يتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية واضحة بأنه "جدير بالازدراء".
وقال "أبوت"، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية المنشقة على القاعدة والتي تقود المسلحين السنة في العراق، إن "الدولة الإسلامية في العراق والشام تقترب من أن تكون شرًا خالصًا.. ولا تهاون معها".
وأضاف: "فيما يتعلق بالحقيقة الواضحة أن القاتل مواطن بريطاني، فإنها تظهر تمامًا أن هذا ليس شيئًا يحدث في مكان آخر، بل قد يحدث في دول مثل أستراليا إذا تخلينا عن حذرنا من الإرهاب والإرهاب المحتمل على شواطئنا".
وأضاف "أبوت" أن القتل كان مثالًا على حاجة أستراليا لقوانين جديدة "تعزز سلطات وكالاتنا الأمنية ليسهل عليها اعتقال وحبس الأشخاص الضالعين في الأنشطة الإرهابية في الخارج".
وتقدر الحكومة الأسترالية أن 150 أستراليًا قاتلوا مع المسلحين المتشددين في سوريا والعراق، وتخشى أن يواصل كثير منهم اعتناق الفكر الإرهابي لدى عودتهم إلى البلاد.
ويلتقي "أبوت" مع الزعماء الإسلاميين في أستراليا هذا الأسبوع، في محاولة لإقناعهم بالحاجة لمجموعة من التدابير الجديدة المقترحة لمنع الجهاديين الأستراليين من السفر إلى ميادين القتال في العراق وسوريا والعودة منها.