«بلومبرج»: المستشفيات الهندية في حالة حرب بسبب تفاقم إصابات كورونا
اصابة كورونا في الهند
قال وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينغلا، اليوم الخميس، إن الهند أعطت الأولوية لواردات الأكسجين، مضيفًا أن 40 دولة تعهدت بدعمها.
وقال شرينجلا في مؤتمر صحفي: نحن نتحدث عن ما يقرب من 550 محطة لتوليد الأكسجين، ستأتي من مصادر مختلفة من جميع أنحاء العالم.
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية أن المشاهد داخل مستشفيات دلهي تظهر أن الهند بأكملها في حالة حرب، حيث تهدد هذه السلالة التي تعد أسرع موجة فيروسات نمواً في العالم الآن بتقويض الجهود في البلدان الأكثر تقدمًا في عملية التلقيح وتريد العودة إلى الحياة كالمعتاد.
وسجلت الهند أكثر من 360 ألف إصابة جديدة يوم الثلاثاء، مما رفع إجمالي عدد الإصابات إلى أكثر من 18 مليون حالة، لتحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، في حين تجاوز عدد الوفيات فيها 200 ألف بكثير.
لكن كل يوم يحمل مزيد من المخاطر، حيث لا يوجد لدى المستشفيات في جميع أنحاء العاصمة الهندية إمدادات أكسجين مضمونة.
وقال رئيس قسم الطوارئ في مستشفى مولشاند: «كان لدينا ستة أشهر قبل الموجة الحالية وكانت الحالات منخفضة للغاية، كان بإمكان الحكومة دعم المزيد من المستشفيات بالأكسجين والمزيد من البنية التحتية في هذا الوقت، يجب أن يستمر إمداد الأكسجين - وهذا أقل ما يمكن للحكومة أن تفعله لنا».
قبل أسبوع، أعربت المحكمة العليا في دلهي عن صدمتها وفزعها من إهمال الحكومة، ووجهت إدارة مودي إلى التسول والاستعارة وطلب المساعدة، لضمان إمدادات الأكسجين الكافية للمستشفيات.
ومنذ ذلك الحين وافقت الحكومة على تخصيص أموال لتركيب 551 آلة لإنتاج الأكسجين الطبي داخل مرافق الصحة العامة في أسرع وقت ممكن.
وتحدث مودي هذا الأسبوع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وافق على إرسال لقاحات وإمدادات أخرى إلى الهند، كما أعلنت إدارته عن خطط لتعزيز إنتاج الأكسجين وزيادة توافر الأسرة.
وأعلنت حكومة دلهي يوم الثلاثاء أنها ستستورد 21 آلة لإنتاج الأكسجين جاهزة للاستخدام من فرنسا و18 ناقلة أكسجين من بانكوك.