«ابن خلدون» يبدأ تقصى الحقائق فى أحداث «ميزورى» الأمريكية
أعلنت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بدء عمل بعثة تقصى الحقائق، التى شكلها المركز فى أحداث مدينة «فيرجسون»، التابعة لولاية «ميزورى» الأمريكية، والاشتباكات التى اندلعت بين متظاهرين أمريكيين والشرطة، على خلفية قتل الشرطة لمايكل براون، الشاب الأمريكى الأسود. وقالت «زيادة»، لـ«الوطن»: إن «ابن خلدون»، باعتباره منظمة حقوقية دولية، وصلته بلاغات من مراقبين دوليين، كانوا على تعاون دائم مع المركز، بشأن اشتباكات «ميزورى»، لذلك شكل المركز بعثة لتقصى الحقائق، بدأت أعمالها مساء أمس الأول، موضحة أن البعثة تتألف من 6 أفراد؛ 4 منهم أمريكيون من أصول مصرية، وأمريكيان. وسيلتقى الوفد أفراداً من عائلة الضحية «براون»، فضلاً عن لقاء أعضاء الحملة المتعاطفة معه، وبعدد من المتظاهرين. وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أنهم أعدوا خطاباً إلى السلطات المسئولة فى فيرجسون لإبلاغهم بوجود البعثة هناك، طلبوا فيه ترشيح أفراد من الشرطة للقاء الوفد ولمناقشتهم والاستفسار منهم عن بعض النقاط.