الرئيس الإيراني يرفض الرد على سؤال عن اعتقال مراسل "واشنطن بوست" الأمريكية
رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني أن يناقش قضية صحفي معتقل يعمل في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أثناء مؤتمر صحفي بثه التليفزيون اليوم.
وأثناء المؤتمر وجَّه أحد المراسلين سؤالًا إلى "روحاني"، عن وضع إيران العالمي بعد عزل البرلمان الإيراني لوزير العلوم، والمداهمات المتزايدة التي تستهدف أطباق التقاط الأقمار الصناعية واعتقال الصحفي جايسون رضايان بصحيفة واشنطن بوست.
واحتجز رضايان (38 عامًا) وزوجته بيجانة صالحي، مراسلة صحيفة "ذا ناشيونال" اليومية التي تصدر في "أبوظبي" منذ أكثر من شهر، وكانا قد اعتقلا مع مصورين صحفيين أُفرج عنهما في وقت لاحق.
وعندما سئل عن اعتقال رضايان قال "روحاني": "في بلدنا لا توجد وجهة نظر موحدة، هناك وجهات نظر مختلفة، المؤسسات والأجهزة لها مهام تتخذ بعض الخطوات في إطارها"، ولم يكن واضحًا ما هو الجزء الذي يرد عليه روحاني من السؤال، ولم يوضح المسؤولون الإيرانيون أسباب اعتقال رضايان وزوجته.
وتقول واشنطن بوست إن "رضايان يحمل الجنسية الإيرانية والأمريكية، أما زوجته فهي مواطنة إيرانية تقدمت بطلب للحصول على إقامة دائمة في الولايات المتحدة".
وقال مسؤولون إيرانيون من قبل إن "البلاد لا تعترف بالجنسية المزدوجة"، وأشاروا إلى أن الاثنين سيواجهان العدالة في ظل القانون المحلي".