الرئيس الأمريكي ينتقد مشروع قانون الانتخابات في «تكساس»: ضد الملونين
بايدن: مشروع القانون يهاجم الديمقراطية
الرئيس الأمريكي جو بايدن
هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشروع قانون للانتخابات في ولاية «تكساس» الواقعة في وسط جنوبي البلاد، أمس السبت، باعتباره هجوما على الديمقراطية، بينما تتحضر الولاية الجنوبية لتنضم إلى ولايات جمهورية أخرى في تقييد ممارسة «الملونين» لحق التصويت، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال بايدن، في بيان، إن «تكساس» تنضم الآن إلى جورجيا وفلوريدا في السعي للحد من الحق المقدس في التصويت.
«بايدن»: جزء من هجوم على الديمقراطية شهدناه كثيرا هذا العام
وأضاف الرئيس الأمريكي، بعد بدء تداول المسودة النهائية لمشروع القانون في المجلس التشريعي لـ«تكساس»، إن «هذا جزءا من هجوم على الديمقراطية شهدناه كثيرا هذا العام وغالبا ما يستهدف الأمريكيين السود والملونين بشكل غير متناسب».
ودعا بايدن، أمس السبت، «الكونجرس» لإقرار مشروعي قانون مصممين لحماية حق الأمريكيين في التصويت من دون قيود بعد فشل الغالبية الضئيلة للديمقراطيين في تمريرهما في وقت سابق.
ويحظر قانون ولاية تكساس الانتخاب من السيارات والتصويت عبر البريد، كما يقلص ساعات التصويت في يوم الانتخابات، إضافة إلى بنود تقييدية أخرى.
وقال مؤيدو القانون إنه مصمم لجعل التصويت أكثر أمانا، فيما رأى منتقدو القانون، أنه يهدف إلى جعله أكثر تعقيدا بالنسبة للسود واللاتينيين وغيرهم من غير البيض الذين يميلون للتصويت لصالح الديمقراطيين.
وأشار الجمهوريون، إلى أن تحركهم هو لمنع تزوير الانتخابات، بما يتوافق مع تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تأكيده المتكرر بأنه فاز على بايدن في نوفمبر الماضي وأن الانتخابات الرئاسية سُرقت منه.
ومنذ انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تبنت العديد من الولايات التي يقودها الجمهوريون مشاريع قوانين تجعل التصويت أكثر صعوبة.
وكانت جورجيا، التي تصوت عادة للجمهوريين لكنها انحازت في الانتخابات الأخيرة ل بايدن، أول من اعتمد قانونا كهذا في مارس الماضي، ولاقى ردود فعل شاجبة من شخصيات بارزة في مجال الأعمال والفن.