الهلباوي: 13 جهة دولية تسعى للشراكة معنا في تطوير القرى المصرية
هشام الهلباوي
قال هشام الهلباوي، المشرف العام على مشروع تطوير الريف المصري، إن مبادرة «حياة كريمة» قد غيَّرت مفهوم التنمية في مصر كليا، حيث إن الدولة تسعى إلى تنمية كاملة ومتكاملة بكل القطاعات التي تؤدي إلى حياة كريمة للمواطنين عبر تقديم الخدمات، «التكلفة النهائية للمبادرة في حدود 717 مليار، وأتخيل أنها ستتعدى ذلك الرقم، الرئيس وجه بأن تكون القرية كاملة متكاملة، وهو نوع من العدالة الاجتماعية الدائم».
وأضاف «الهلباوي»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، والمذاع على فضائية «DMC»، أن مشروع الريف المصري، يستهدف تطوير نحو 60 مليون حياة مواطن مصري، وفقا للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية 51 مركزا، وسط إرادة سياسية قوية، وتمويل جيد وتخطيط دقيق، حيث وفرت مصر 515 مليار جنيه على مدار 3 سنوات، وتم وضع الخطط الخاصة باستغلال هذه الأموال، لتطوير حياة المواطنين في القرى المستهدفة، من خلال توفير بِنية تحتية جيدة، وتقديم خدمات تعليمية وصحية، والحد من الفقر وتوفير فرص العمل، «عندنا 13 جهة دولية عايزين يكونوا شركاء معنا في مشروع تطوير القرى المصرية».
وأوضح أن معايير الخطط التنفيذية ستضمن جودة الخدمة وعدالتها، سواء في الصحة أو التعليم أو الصرف الصحي أو المياه، وبالتالي فإن تدقيق المعلومات يخصص خطط العمل التنفيذية، مثل من أين ستبدأ المشروعات، من حيث الصرف الصحي والاتصالات وغيرها، وذلك في خطط زمنية محددة.
وأكد أن هناك خططا لتطوير 51 مركزا، جرى مراجعة 20 مركز منها، وهناك تدقيق في بعض المشروعات، وتم البدء في مشروعات أخرى، لكن التخطيط يسمح بالتعديل في ضوء الوصول إلى النموذج الأمثل من خلال اتباع المعايير المنضبطة لجودة الخدمة».
وأشار إلى أنه تم وضع خطة تشمل احتياجات المركز وتم إجراء جلسات تشاور مع المواطنين ثم عرض هذه الأمر على التنفيذيين بالتنسيق مع المحليات وتم التخطيط وفقا معايير تخطيطية دقيقة وتم تحديد احتياجات كل قرية وتشمل مياه وصرف صحي وكهرباء وغاز وبعدها سيتم تقديم الخدمات المختلفة.
وتابع: «كل الجهات الدولية لها قواعد في مصر، والفارق بين اللي عمله الرئيس المرة دي واللي القيادات السياسية بتعمله هو الانحياز لطبقة معينة أو قطاع، واللي عمله الرئيس هو انحياز لكل أبناء الوطن، وعندنا حياة كريمة للمواطن في العشوائيات والريف، ودول بيمثلوا 75% من تعداد السكان».