مسلحون مجهولون يهاجمون مدرسة نيجيرية.. ويختطفون عددا من الطلاب
عناصر من الشرطة النيجيرية
قالت الشرطة النيجيرية، أمس الخميس، إن مسلحين مجهولين هاجموا مدرسة ثانوية في ولاية كيبي شمال غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل شرطي، واختطاف عدد غير معروف من الطلاب و5 معلمين.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة في الولاية، نافيو أبو بكر، لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، في مكالمة هاتفية، أن مجموعة من المسلحين ظهروا من غابة قريبة وهاجموا المدرسة في منطقة «بيرنين ياوري»، واشتبكوا مع رجال الشرطة المكلفين بحماية المدرسة.
وقوع اشتباك بالأسلحة بين المسلحين ورجال الشرطة الذين حاولوا صد الهجوم
وأشار «أبو بكر» إلى وقوع اشتباك بالأسلحة بين المسلحين ورجال الشرطة الذين حاولوا صد الهجوم، موضحا: «فقدنا أحد رجال الشرطة وأصيب بعض الطلاب».
وأضاف المتحدث باسم الشرطة أن عددا غير معلوم من الطلاب و5 معلمين اختطفوا من قبل المسلحين.
وصول «جباجبو» إلى ساحل العاج بعد عقد من رفضه الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية
وفي ساحل العاج، عاد رئيس البلاد الأسبق لوران جباجبو إلى بلاده، أمس الخميس، بعد سنوات من رفضه الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، التي أشعلت شهورا من أعمال عنف خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل.
وتم تسليم جباجبو للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في عام 2011، وقضى 8 سنوات في انتظار المحاكمة بجرائم حرب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وبرأته المحكمة في عام 2019، لضعف الأدلة، وتم الطعن في الحكم، لكن تم تأييده في أواخر مارس الماضي، ما مهد الطريق لـ جباجبو إلى مغادرة بلجيكا، حيث أمضى العامين الماضيين هناك.
واصطحب «جباجبو» إلى قاعة كبار الشخصيات، واستقبله حلفاء سياسيون وزوجته سيمون، التي لم تحضر محاكمته في لاهاي، لأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أيضا أمرا باعتقالها بتهم تتعلق بالعنف الذي أعقب الانتخابات.
وبدأ أنصار جباجبو بالوصول إلى محيط المطار في الساعة 6 صباحا، قبل وقت طويل من صعوده إلى طائرته في بروكسل، وكانت التوترات بين الحشود وقوات الأمن على أشدها، واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
وفي زامبيا، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الخميس، إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، شعر بالحزن العميق لعلمه بوفاة الرئيس الأسبق لجمهورية زامبيا كينيث كاوندا.
وأوضح دوجاريك: «في هذا الوقت الفادح، ينقل الأمين العام خالص تعازيه لأسرة الرئيس الأسبق ولحكومة وشعب جمهورية زامبيا»، مضيفا إنه بصفته الأب المؤسس لزامبيا، كان للرئيس الأسبق دور فعال في رسم مسار البلاد بعد الاستقلال باتجاه ديمقراطية سلمية متعددة الأحزاب وكان من دعاة الوحدة الإفريقية.