"ميخائيل هراري".. 10 نقاط تلخص "الشيطان الإسرائيلي"
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/270349_Large_20140923024318_45.jpg)
خبر وفاة ميخائيل مايك هراري، عن عمر ناهز 87 عاما، حاز على اهتمام الكثيرين، لأن هراري تعدَّى كونه رجل المخابرات الأول في إسرائيل، ما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون وصفه بأنه ''رجل مهام نادر وثوري وشجاع وجريء ومبدع"، وأنه ترك بصمة مهمة وطويلة الأمد على جهاز المخابرات الإسرائيلي.
ترصد "الوطن" 10 نقاط مهمة في تاريخ ميخائيل هراري، الرجل الذي كرهه العرب واحتفت إسرائيل به في الوقت ذاته.
1ـ قاد "هراري" عمليات اغتيال شخصيات فلسطينية مسؤولة، على رأسها ضابط المخابرات الفلسطيني، والرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية "علي حسن سلامة" في يناير1979.
2ـ حاول، ابن تل ابيب، أن يُجنّد في سن الـ16 في "البلماح" الصاعقة التابعة لعصابات الـ"هجاناة" المسؤول عن حفظ سلام المستوطنات الإسرائيلية، لكنه رُفض في البدء لصغر سنه، ولم ييأس، فحينما جاء ضابط تجنيد آخر أعاد المثول أمامه وكذب بشأن سنه وتم قبوله.
3ـ مؤسس وحدة كيدون المكلفة بعمليات تصفية المسؤولين عن الهجمات ضد إسرائيل في الخارج، وتولى إدارة خلية قيسارية التي تقود عمليات الموساد.
4ـ احتفظ "هراري" في صالون بيته بـ"المسدس" الذي حصل عليه مع تركه "الموساد"، وهو المسدس الذي استخدم في عدد كبير من الاغتيالات في أوروبا.
5ـ على الرغم من اعتزاله الخدمة في "الموساد" عام 1980 ظل مرؤوسوه يستشيرونه حتى آخر أيامه، ولُقب بـ"أسطورة العمليات الخاصة".
6ـ كان مسؤولا عن تجنيد العملاء الأجانب، والأمن في سفارات إسرائيل في العالم، وحين كشف عن أجهزة تنصت في مفوضيات إسرائيل في شرق أوروبا حاول الـ "كي.جي.بي" الاستخبارات السوفيتية أن تسممه، لكنه نجا واستمر في خدمته.
7ـ قدَّم استقالته في 1973 بعد أن قتل عناصر جهازه في النرويج خادما يُدعى أحمد بوشيقي عام 1973، حيث اعتقدوا خطأ أنه علي حسن سلامة، لكن رئيسة الوزراء جولدا مائير، رفضت قبول استقالته.
8ـ عُيّن هراري قائدا لعملية "غضب الله" التي استهدفت تصفية المسؤولين عن قتل 11 رياضيًا إسرائيليًا خلال الألعاب الأولمبية في ميونيخ في 1972.
9ـ كان قائدا يخافه الجميع، كان حريص على الاهتمام بمظهر رجاله الخارجي حد الحرص على البدلة والعطر.
10ـ لا يستهين بالتفاصيل، والصرامة في التنفيذ، وكان محبوبا من رجاله، وكان على دراية بمعرفة ميدان الحرب ويسير مع المقاتلين كتفًا إلى كتف.