اللحظات الأخيرة في حياة محمد عبدالوهاب: «مات في عربية وائل رياض»
الراحل محمد عبدالوهاب
15 عاما مضت على رحيل لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي محمد عبدالوهاب، الذي توفي في مثل هذا اليوم 31 أغسطس، عام 2006، في أثناء مرانه بالقلعة الحمراء.
لاعب الأهلي السابق يتذكر لحظات وفاة «عبدالوهاب»
الكابتن وائل رياض «شيتوس»، لاعب النادي الأهلي السابق، تذكر في تصريحات تلفزيونية سابقة له، ليلة وفاة محمد عبدالوهاب، قائلًا: «مات يوم 31 أغسطس يوم ماتش مصر وأوغندا»، لافتا أن اللاعب السابق صعدت روحه إلى بارئها داخل سيارته.
وقال وائل رياض: «اليوم اللي مات فيه كان يوم صعب جدا، وعبدالوهاب مات في العربية بتاعتي»، متذكرًا ما حدث في هذا اليوم: «هو طلع الروح في الملعب واتحط في العربية ومات في عربيتي».
الليلة السابقة لوفاة محمد عبدالوهاب
وتحدث «شيتوس» عن الليلة السابقة لوفاة محمد عبدالوهاب، قائلا: «كنا ليلة وفاة عبدالوهاب كلنا عنده في البيت، وكله نزل وهو قالي بات معايا، وكنا بنعمل أغنية لسيد عبدالحفيظ، والأغنية كانت الفرقة كلها بس كل اتنين مع بعض، والكاميرا بتيجي على كل اتنين بيغنوا مع بعض، وأنا وعبدالوهاب كنا بنغني مع بعض، وقالي اقعد بات معايا، وقولت له لا أنا هنزل أروح وأشوفك الصبح في التمرين».
وأضاف: «اليوم التاني كنت مصاب ومجهد وفي الفترة بتاعت الإطالات كنا بنعملها مع بعض وأنا ساند عليه وهو ساند عليا، ولما جت فقرة التقسيمة أنا طلعت بره، وفي اليوم ده أنا جيت متأخر وركنت العربية قدام باب النادي».
لحظة سقوط عبدالوهاب
وتابع «شيتوس»: «بنجري أنا وأكوتي حوالين الملعب لقينا عبدالوهاب وقع ونادوا على الدكتور، والدكتور طلب إسعاف وقال بيطلع في الروح وبيطلع حاجات بيضا من بقه، قولت لهم هو احنا لسه هنستنى الإسعاف أنا هجيب عربيتي قدام النادي وطلعت أجري حافي وجبت العربية وفتحوا لي ودخلت بالعربية جوه الملعب».
وأوضح لاعب النادي الأهلي السابق: «وكانت عربية خطيبتي كمان وبعناها بعدها، وكابتن حسام البدري ركب جنبي، وعبدالوهاب على الكنبة، والدكتور راكب جنبه وبيديله التنفس الصناعي ده وبينادي عليه واحنا على الكوبري وأنا بجري بسرعة غير طبيعية، والكابتن حسام البدري قالي براحة كده هنعمل حادثة ومش هنوصل أصلا».
لحظة إعلان وفاة محمد عبدالوهاب
وتذكر «رياض» لحظة إعلان وفاة عبدالوهاب: «روحنا المستشفى وطلعنا وشوية طلع لنا واحد بتاع أمن وقال لنا الحمد لله كويس، والدكتور إيهاب طلع الأوضة وجه بيعيط وبنقوله فيه ايه، قال عبدالوهاب مات».