نجل فؤاد المهندس عن والده: كان سريع الغضب وسهل الإرضاء
الفنان فؤاد المهندس
«قلبه رُهيف ودمعته قريبة جدًا، بيزعل بسرعة ويرضى بسهولة»، مواصفات تمتع بها أستاذ الكوميديا فؤاد المهندس، الأمر الذي جعل المحيطين به حريصين للغاية في التعامل معه، وذلك بحسب تصريحات نجله محمد المهندس، لـ«الوطن».
نجل فؤاد المهندس: والدي كان يشعر بالغضب لأقل سبب
وقال نجل فؤاد المهندس، عن والده، إنه كان شديد الحساسية «رُهيف» ودمعته قريبة للغاية، وكان يمتلك الحاسة السادسة، متابعًا: الأمر ده جعلني أي كلمة بقولها براعي طريقتها وسببها، ولا أحاول إغضابه، ولو كان مضايق أجلس معه وأعرف مضايق ليه، وأسأله عن السبب.
وتابع: الحقيقة والدي فؤادي المهندس، كان بيرضى بسهولة، وبيطلع في النرفزة وينزل فورًا، ولا نأخذ وقتًا طويلًا لإرضائه وتهدئته بعد حالة الغضب التي تنتابه لأي سبب.
وأشار نجل فؤاد المهندس، إلى أن والده كان منظما جدًا في حياته وللأشياء التي يمتلكها، ولا يسمح بعدم النظام، أو نقل شئ من مكانه دون إذن منه أوبسبب ما: «يقولي مثلًا إفتح الدولاب وهات الجاكتة التالتة على الشمال وهات كذا، ويقولي إعمل كذا، ويزعل لو في تغيير حصل بدون إذنه».
منزل فؤاد المهندس وشويكار كان مفتوحًا أمام نجوم مصر
وأكد أن والده فؤاد المهندس كان يعتز جدًا بالمنزل الذي عاش فيه منذ عام 1969 مع الفنانة شويكار وحتى رحيله عام 2006، متابعًا: «البيت ده عملوا فيه حفلات حضرها كل نجوم مصر، منهم محمد عوض، رشدي أباظة، عادل إمام، سعيد صالح، سمير خفاجي، بهجت قمر، لكن كنا أطفال صغيرين مش مسموح لنا بالمشاركة، ولكن نقعد على سلم الدور التاني ونتفرج».
وتابع: المنزل كان به حفلات، ولكن ليس مكانًا للعمل، بروفات المسرحيات في المسرح، وكان يجلس في غرفته لقراءة أي سيناريو، كان عاشقًا للمنزل.