«الناتو» يحمّل المجتمع الدولى مسئولية تدهور الأوضاع فى ليبيا
حمَّل الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلنطى «ناتو»، ينس ستولتنبرج، المجتمع الدولى مسئولية انهيار الوضع الأمنى والسياسى فى ليبيا. وقال «ستولتنبرج»، خلال مؤتمر صحفى فى بلجيكا مساء أمس الأول، إن «حلف الناتو قام بواجبه كاملاً فى حماية المدنيين الليبيين عام 2011 خلال عملياته ضد النظام الليبى السابق وساعد على تجنب سقوط العديد من الضحايا فى ليبيا، لكن المجموعة الدولية لم تقم بواجبها». وأضاف أن «المجتمع الدولى أخل بدوره، إذ لم يقم بالمتابعة الفعلية لبسط الأمن والاستقرار السياسى فى ليبيا وهى خارج مسئولية الحلف».
ورحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا برناردينو ليون، بإعلان مجلس النواب التزامه بالحوار السياسى الجامع فى حل الأزمة. وقال «ليون»: «إن الإعلان الذى يؤكد أن يكون الحوار جامعاً وقدرة الليبيين على حل خلافاتهم بأنفسهم يفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين الليبيين». وأعرب «ليون» عن «قلقه من الذين يلعبون دوراً سلبياً ويعملون ضد مصالح الليبيين وضد قرار مجلس الأمن». وقال «ليون» إن «المنظمة الدولية تعتزم إجراء محادثات مع الميليشيات المتشددة التى سيطرت على أجزاء واسعة من البلاد على أمل إقناعها بالانسحاب من المدن الكبرى وتجنب حرب أهلية».
وكان مجلس النواب الليبى بدأ، الاثنين الماضى، جلسة حوار وطنى مع نواب لا يعترفون بشرعيته، وأكد الحضور خلال اللقاء ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، وأكد ناصر الحاسى، المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الليبى وقوع 3 تفجيرات بمنطقة «بنينا» فى «بنغازى»، أمس، حيث تنتشر قوات الجيش. وذكرت وكالة «فرانس برس» الإخبارية، أن الهجومين الأولين أسقطا 13 قتيلاً وأكثر من 70 مصاباً.