أسرى حركة الجهاد الإسلامي يضربون عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي
أسرى سجن جلبوع الإسرائيلي
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن بعض أسرى حركة الجهاد الإسلامي، شرعوا اليوم، الأربعاء، بإضراب عن الطعام، مطالبين إدارة سجون الاحتلال، بوقف إجراءات التنكيل التي كانت فرضتها بشكل مضاعف عليهم بعد عملية «نفق الحرية»، واستهدفت بشكل أساسي البنية التنظيمية للجهاد الإسلامي، حيث تُشكل الحياة التنظيمية أهم منجزات الحركة الأسيرة تاريخيا.
سجون الاحتلال نقلت أسرى الجهاد الليلة الماضية
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي شرعت بنقل أسرى حركة الجهاد الإسلامي الليلة الماضية، من الغرف التي يقبع بها أسرى الفصائل الأخرى، والتي جرى توزيعهم عليها، إلى غرفتين داخل كل قسم، مشيرا إلى أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي رفضوا الخروج من الغرف على اعتبار أنّ نقلهم إلى غرف خاصة بهم ليس الحل المطلوب، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم بشكلٍ كلي.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن قرار الإدارة بنقلهم كان جزءا من المقترحات التي قدمها على اعتبار أنه الحل الراهن، وتابع نادي الأسير، أن قرار أسرى حركة الجهاد الإسلامي بالإضراب عن الطعام، هو جزء من البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ الوطنية من كافة الفصائل، لمواجهة إجراءات إدارة السجون.
ويُشار إلى أن عدد أسرى الجهاد في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 400 أسير فلسطيني، منهم 5 شاركوا في عملية «نفق الحرية».
وكانت هيئة الأسرى والمحررين في فلسطين أعلنت أن حالة من التوتر في سجن عسقلان، بسبب تعمد إدارة السجن المماطلة في علاج الأسير ناصر أبو حميد، والذي يتواجد في ساحة الفورة ويرفض دخول الغرفة.
وقالت الهيئة، إن الإدارة أغلقت السجن، والأسرى في حالة سخط بسبب الإهمال الصحي المتعمد للأسير أبو حميد، والتسويف المتواصل بعدم إجراء الفحوصات اللازمة له وتقديم العلاج المناسب.