«بلومبرج»: «قناة السويس الجديدة» يدفع القروض المشتركة إلى النمو 25%
قال موقع «بلومبرج» الاقتصادى الأمريكى: إن مشروع «قناة السويس الجديدة» سيزيد من حجم صفقات القروض المشتركة بين البنوك المحلية والأجنبية، ما سيعزز الاقتصاد المصرى الذى يعد أكبر اقتصاد فى شمال أفريقيا، وذلك وفقاً لأكبر بنك فى البلاد للتداول العام (البنك التجارى الدولى المصرى). وتابعت «بلومبرج»، وفقاً لبيانات أوردتها، أن القروض المشتركة ارتفعت بنسبة 61% فى الأشهر التسعة الأولى من هذا العام لتصل إلى 2٫9 مليار دولار، مع توقعات البنك التجارى الدولى بنمو سوق القروض المشتركة بنسبة 25% العام المقبل، ونقل الموقع الأمريكى عن العضو المنتدب فى البنك التجارى الدولى هشام عز العرب، قوله: إن البنوك تستعد لعمل طفرة فى الإقراض، بينما تنفق الحكومة حوالى 8٫4 مليار دولار لحفر قناة السويس الجديدة ولتطوير المنطقة لتقديم الخدمات اللوجيستية. وتابع: إن البنوك المقرضة اعتمدت على ارتفاع الدين الحكومى، لتعزيز الأرباح وارتفاع الطلب على القروض من قِبل الشركات، الذى انخفض فى أعقاب خلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى 2011. وأضاف عز العرب، الذى يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر: «سنرى انتعاشاً فى القروض المشتركة فى النصف الثانى من عام 2015 أو فى أوائل عام 2016، متجاوزاً بذلك مستويات الإقراض المنخفضة أثناء الاضطرابات السياسية». واستطرد قائلاً: «ستكون هناك قفزات نوعية، لن تؤثر فقط على متطلبات تمويل الشركات، ولكن أيضاً على متطلبات المستهلك». وأشار «بلومبرج»، وفقاً لبيانات جمعها، إلى أن متوسط القروض المشتركة بلغ حوالى 6 مليارات دولار سنوياً فى السنوات الخمس التى سبقت الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى يناير 2011.