آل خليفة: «حكماء المسلمين» يناقش قضايا تجديد الوعي وتعزيز المواطنة
اجتماع مجلس حكماء المسلمين
قال الشيخ عبد الرحمن آل خليفة، عضو مجلس حكماء المسلمين ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سوف يعقد اجتماعا نهاية شهر نوفمبر الجاري بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
قضايا السلم وتعزيز دور القيادات الدينية
وأوضح آل خليفة، على هامش مشاركته في احتفالية اليوم العالمي للتسامح، اليوم، أنه من المقرر أن يبحث الاجتماع عددا من القضايا المهمة والتي يأتي في مقدمتها قضايا السلم وتعزيز دور القيادات الدينية الإسلامية في دعم استقرار أوطانهم ومجتمعاتهم وتعزيز الهوية الوطنية ورفع الوعي، خاصة بين فئة الشباب بما يسهم في نشر قيم التعايش والتسامح والسلام.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، والذي انضم إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين في سبتمبر 2020، أنه من المقرر خروج الاجتماع بالعديد من النتائج والتوصيات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز ثقافة المواطنة والوعي لدى الشعوب والمجتمعات العربية والإسلامية بما يسهم في دعم الاستقرار في هذه المجتمعات وتفكيك الفكر المتطرف، إضافة تعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في الغرب ومواجهة كل مظاهر العنصرية والتعصب والإرهاب.
مجلس حكماء المسلمين
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة تأسَّست في 21 رمضان 1435هـ، الموافق 19 يوليو 2014م، تهدف إلى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، ويضم ثلَّة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة، بهدف المساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم.
ويعد المجلس -الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًّا له- أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة وتشيع شرور الطَّائفيَّة والعنف التي تعصف بالعالم الإسلاميِّ منذ عقود.