محمود محيي الدين: مصر لا يمر فيها أسبوع إلا وتكون محط أنظار العالم
محمود محيي الدين ورامي رضوان
قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إنه بعد الافتتاح العظيم للمومياوات الذي أشاد العالم كله بعظمته، فالتوقعات في فعالية الأقصر أكبر، ومصر محط أنظار العالم، لأن كل يوم أو أسبوع في حدث عالمي، متابعا: «من يومين مصر استضافت قمة الكوميسا، ودلوقتي الدعوة للسياحة والآثار، وفي عداد كمان بدأ بعد الإعلان استضافة مصر لقمة المناخ في نوفمبر 2022، وكذلك منتدى شباب العالم في يناير 2022 اللي هيعود بعد توقف، وهيأكد قدرة مصر على إقامة الفعاليات العالمية رغم أزمة كورونا».
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» في برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان: «كما لدينا عمل ضخم في أهم مشروع بمصر، وهو مبادرة حياة كريمة للاستثمار في الاستدامة والتوافق مع متغيرات المناخ والاستثمار في البشر، ونحن أكتر تفاؤلا لو استمرت الزيادة في استثمارات البنية التحتية، والتوجه للتصدير والسياحة في مصر».
وأشار إلى أن مصر تستضيف القمة الـ 27 للمناخ، وتتجه الأعين للدور الأفريقي في دعم وجذب مجالات الاستثمارات المختلفة بمجال المناخ، وترتكز على 3 أنواع، الأول يستهدف تخفيض الانبعاثات، وهذا يتم عن طريق استخدام الطاقات البدلية مثل استخدام مصر لطاقة الرياح في السويس، أو استخدام الطاقة الشمسية المتجددة مثل بنبان في أسوان، وهو الأكبر في العالم.
النوع الثاني من الاستثمار المتوافق مع التغيرات المناخية
وأضاف «محي الدين»، أن النوع الثاني يركز على التكيف، ويركز على حماية الشواطئ والأماكن الطبيعية من التغيرات المناخة، موضحا أن بعض الدول ترى أنه نوع من الفشل؛ لأنه ينتج بسبب القدرة على الحد من الانبعاثات، لافتا إلى أن القمة المنتظرة العام المقبل تعلق عليها آمال كثيرة.
النوع الثالث من الاستثمار
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن النوع الثالث يركز على التحول نحو الاقتصاديات الجديدة المتوافقة مع التغيرات المناخية بحسب اتفاقية باريس للمناخ، لذا يجب الاجتهاد لجذب هذه الاستثمارات، لافتا إلى أن جنوب أفريقيا جذبت استثمارات للبحث عن بديل للفحم، وتجاوز تمويله 8 مليارات، وساعدت في توفير فرص عمل للعمال.
تريليون دولار تحتاجها الدول النامية
وتابع: «عندك تريليون دولار تحتاجه الدول النامية حتى 2025 لتتكيف مع متطلبات اتفاقية باريس، ومؤتمر شرم الشيخ، وهو الاستثمار حول العالم وليس في أفريقيا فقط».