منى عمر: الأفارقة في الدول الأوروبية استُخدموا كوقود للثورة الصناعية
السفيرة مني عمر
قالت السفيرة مني عمر، عضو المنتدى الدائم للمنحدرين من أصل أفريقي، إن مهمتها الجديدة معنية بالأشخاص ذوي الأصول الأفريقية بمختلف الدول الذين يجري استعبادهم ويتعرضون للظلم وتهديدهم للعمل بالسخرة في المعيشة والخدمة لدول أخرى، معظمها في الدول الأوروبية: «كانوا مستخدمين كوقود للثروة الصناعية والتقدم والتنمية اللي حصلت في تلك الدول».
«عمر»: وضع برنامج عمل لمواجهة مشكلات الأفارقة
وأضافت «عمر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن المنتدي هدفه بحث تحديات هؤلاء الأشخاص المنتشرين في الكثير من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا الجنوبية بشكل خاص، وكيفية وضع برنامج عمل لمواجهة المشكلات التي يعيش فيها هؤلاء الأشخاص والتي باتت نتيجتها معاناتهم من مشكلات الفقر المدقع، وباتوا يتبنون سياسات بها الكثير من العنف: «مش عايزين نركز على الأشخاص ذوي الأصول الأفريقية، ولكن من الضروري توعية المجتمعات اللي عايشين فيها بحيث يحصل قبول من الطرفين».
«عمر»: لم يحدث حتى الآن أي اجتماع لوضع الآليات
وأوضحت أنه لم يحدث حتى الآن أي اجتماع لوضع الآليات التي سيتم التعامل من خلالها، حيث إن المنتدي سيتم عقده للمرة الأولى: «أنا عضوة في لجنة أخرى تبع مجلس حقوق الإنسان وهي اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، وبقالي فيها 5 سنوات، وبالرغم أنها استشارية ولكن الآراء اللي بيتم تقديمها لمجلس حقوق الإنسان بيؤخذ بيها، والخبراء فيها محايدون».
وأكدت أن الدولة المصرية لها وزنها في تلك المحافل كالأمم المتحدة، فهذا يكون عاملاً رئيسياً يساعد على أن يتم اختيار المرشحين: «المنافسة كانت قوية لأننا كنا 3 من القارة الأفريقية ولو كان فيه توزيع جغرافي عادل كان يتم اختيار شخص واحد، وكان عندنا مرشحين الدول العظمى لم ينجحوا في تلك الانتخابات، وأكثر من ثلاث أرباع الدول أعضاء الجمعية العامة قد وافقوا ودعموا هذا الترشيح».