أحمد الخطيب: المواطن الصعيدي يشعر بحجم التنمية وضخامة المشروعات الجارية
الكاتب الصحفي أحمد الخطيب - رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنَّ المواطن في الصعيد بات يلاحظ حجم اهتمام الدولة به، فعلى سبيل المثال عندما هطلت الأمطار على محافظات الصعيد توجّه الرئيس السيسي بنفسه لأقاصي الصعيد لدعم المتضررين وقضاء يوم كام وسط أهله.
«حياة كريمة» تمتلك خطة استراتيجية كاملة للقرى
وأضاف «الخطيب»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلاميين جومانا ماهر وحسام حداد، اليوم الثلاثاء، أنّ مشروع «حياة كريمة»، يمتلك خطة استراتيجية كاملة لكل قرى مصر، وأكثر محافظات فقرا على مستوى الجمهورية هي «قنا وسوهاج والفيوم»، لتراجع مشروعات التنمية فيها بشكل كامل، وتم شمولها بمبادرة «حياة كريمة»، والمواطن حاليا بات يشعر بحجم وضخامة المشروعات الجارية.
1.1 مليون أسرة بالصعيد تستفيد من مشروع الحياة التكافلية
وأوضح رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أنّ «تكافل وكرامة»، من أحد أهم المشروعات الموجودة في الصعيد، إذ يستفيد منه 1.1 مليون أسرة بشكل مباشر، ويعد مشروع ضخم للحماية الاجتماعية لم يسبق أن شهدته مصر طوال تاريخها، لافتا إلى أنّ المشروعات التنموية المختلفة وفرت 1.4 مليون فرصة عمل خلال السنوات السبع الماضية.
المرأة في الصعيد مظلومة اجتماعيًا
وأفاد «الخطيب»، أن المرأة فرضت نفسها في العصور الأخيرة، ودورها أبرزه الواقع وليس الناس: «المرأة في الصعيد اجتماعيًا مظلومة جدا، والصعيد لديه خصوصية لأنه بيئة محافظة، ويلتزم بالعادات والتقاليد أكثر من القانون، والصعيدي ليس ضد القانون بل بالعكس يحب المركزية وعاشق للسلطة».
هجرة أبناء الصعيد انخفضت بسبب مشروعات الدولة
وأوضح أن الدولة تقيم مشروعات صغيرة في القرى، لإيمانها العميق بأنّ الاقتصاد المصري سينهض بالمشروعات الصغيرة بجانب المشروعات العملاقة، ما يتيح فرص عمل مباشرة أدت لتقليل الهجرة: «الصعيدي أول حاجة بيفكر فيها بعد ما بيتخرج إنه يهاجر إما داخليا أو خارجيا، لكن في الفترة الأخيرة انخفضت معدلات الهجرة بفضل المشروعات التنموية».
وتابع: «في بلدي أسوان، يوجد أكبر مشروع للطاقة في العالم، هذا المشروع خلق آلاف فرص العمل، ولا تتخيل مدى التغيير النفسي الذي شهدته البلد، تغيير نفسي ضخم في النظرة والآلية والمستقبل، بفضل خلق حالات أمل غير طبيعية».
ولفت إلى أنَّ كل محافظة من محافظات الصعيد تضم مشروعًا ضخمًا، فعلى سبيل المثال محافظة المنيا، أحد أفقر المحافظات، تضم مشروعًا تنمويًا تكلفته 1.4 مليار دولار، وهو مشروع «بنجر السكر» الذي أحدث نقلة ضخمة، كما حظيت محافظة قنا بمشروع للصوامع الذي خلق العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة، وأعطى الأمل للشباب.
3 رسائل لأبناء الصعيد
ووجه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، 3 رسائل لأبناء الصعيد، قائلا: «الرسالة الأولى أن يحافظ أبناء الصعيد على المكتسبات التي تعطيها الدولة لهم، وذلك من خلال العمل والمحافظة عليها، والرسالة الثانية أنه من الضروري الإيمان الداخلي بأن هناك تغيير يحدث، والرسالة الثالثة هي أن يثق أبناء الصعيد في الدولة، لأن لديها فكرة استراتيجية وإعادة إحياء للدولة».