تهاني الرؤساء لشعوبهم بالعام الجديد: تحديات ومؤامرات وتغلب على الصعاب
بايدن وزوجته في لقاء متلفز مع الأمريكيين بمناسبة العام الجديد
حرص رؤساء عدد من دول العالم على توجيه التهنئة لمواطنيها بمناسبة العام الجديد 2022، عبر خطابات وكلمات، ميزها اشتراكها في الحديث عن وجود تحديات، وأحيانا مؤامرات، مؤكدين في الوقت نفسه على القدرة على التغلب عليها والنهوض والتقدم.
ففي تهنئته للأمريكيين بالعام الجديد 2022، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، في فيديو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى التحديات التي واجهها الشعب الأمريكي وكيف استطاع التغلب عليها.
بايدن: الأمريكيون ليسوا عاديين.. نحن نتعافى ونتصدى
وفي هذا السياق، سعى بايدين إلى إبراز قدرة الأمريكيين، قائلا لشعبه: «مع اقترابنا من العام الجديد، أريد أن يتذكر الناس: لا يوجد شيء واحد لا تستطيع أمريكا فعله عندما نفعل ذلك معًا، وأضاف: «لا يوجد بيننا ما هو عادي.. الأمريكيون ليسوا عاديين.. بعد ما مررنا به من خسارة.. وفقدان لمن نحبهم.. نحن نتعافى.. نتصدى».
وحاول الرئيس الأمريكي أيضا التقاط النجاحات التي تحققت خلال عام 2021، قائلا: «عدنا للعمل.. عدنا للمدارس.. عدنا للفرح.. هذا أمر خارق هذا ما ساعدنا على اجتياز هذا العام.. وسنفعلها ثانية العام القادم.. معا».
بوتين: اصطدمنا بتحديات وتعلمنا كيفية التعامل معها
وعلى غرار بايدن، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه بمناسبة العام الجديد عن تحديات أيضا، قائلا، إن روسيا اصطدمت بتحديات، لكن المواطنين تعلموا كيفية التعامل معها.
وأشار بوتين إلى أن الآمال المتوقعة في العام الجديد غير منفضلة عما كان يحدث في العام المنصرم، قائلا: تُوحدنا جميعا آمال التغييرات الجيدة القادمة، لكننا نتفهم أنه لا يمكن انتزاعها وفصلها عن أحداث العام الذي شارف على الانتهاء.
لكن الرئيس الروسي حاول أيضا أن يعطي رسالة تفاؤل، بقوله: إن أهم مهمات السلطات الروسية هي تحسين ظروف معيشة المواطنين، متمنيا لمواطنيه الصحة والنجاح في العمل والدراسة وغيرها من الأمور.
تبون: نواجه تعقيدات ومؤامرات وواثقون في قدرة البلاد
ومن روسيا وأمريكا إلى العالم العربي، أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تصديه لما اعتبرها مؤامرات تستهدف زعزعة استقرار الجزائر، معلنا أن عام 2022 سيكون عام الإصلاحات الاقتصادية.
وشدد الرئيس الجزائري، في هذا السياق، على إدراكه للتحديات التي تواجه الجزائر وما يكتنفها من وصعوبات ومؤامرات زعزعة الاستقرار، إلا أنه أعرب في الوقت نفسه عن ثقته في قدرة البلاد على ما وصفه بإحباط محاولات تثبيط العزائم.
وقال تبون موجها كلامه للجزائريين: أؤكد الإرادة القوية، التي تحدوني، في كل الظروف لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية، يرتفع بها شأن بلادنا في كنف صون السيادة الوطنية.. والذود عن القرار الوطني.
ودعا الرئيس الجزائري إلى التوجه مع مطلع عام 2022 لاستكمال الأشواط الحاسمة المنتظرة في مسيرة الأمة، نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطلة والمهمشة.