«نفسي أرجع للشاشة».. آخر ما قاله وائل الإبراشي قبل وفاته
الإعلامي وائل الإبراشي
حزن كبير سيطر على الوسط الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان مصدر مقرب من أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، وفاته متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، منذ نحو ساعة، نتيجة تليف في الرئة، لتتحول صفحات السوشيال ميديا لسرادق عزاء على رحيل الإعلامي الكبير.
صراع المرض عانى منه الإعلامي وائل الإبراشي لأكثر من عام، وعانى من تليُّف في الرئة إثر إصابته بالوباء القاتل، أواخر شهر ديسمبر 2020، ما أدى لدخوله المستشفى أكثر من مرة في صراع مع المرض، حتى توفي ليكتب يوم 9 من يناير عام 2022 نهاية الرسالة الإعلامية لوائل الإبراشي على الشاشات إلى الأبد.
آخر ما قاله وائل الإبراشي.. وأمنيته الأخيرة قبل وفاته
قبل شهر مضى، ترك وائل الإبراشي رسالته الأخيرة لجمهوره من خلال «الوطن»، وقال الإعلامي إنه بصحة جيدة، بعدما تداولت أنباء آنذاك عن تدهور حالته الصحية، ليطمئن جمهوره عليه بعد الشائعات التي طاردت اسمه.
وائل الإبراشي في تصريح خاص لـ«الوطن» أكد: «أنا تمام وصحتي كويسة، وراجع للشاشة قريب»، وأكد أنه يتلقى بعض العلاج الطبيعي الذي يؤهله للعودة، مشيرًا إلى أنه يتواصل مع أصدقائه وزملائه بشكل مستمر، كما كشف مصدر طبي أن الأمنية الأخيرة في حياة الإبراشي هي أن يعود للشاشة مرة أخرى.
وعانى الإعلامي وائل الإبراشي من تليُّف في الرئة إثر إصابته بفيروس كورونا، أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي، ما أدى لدخوله المستشفى أكثر من مرة حتى تعافى من الإصابة بالفيروس، لكنه كان يحتاج لبعض الوقت، وفقًا للمصادر الطبية، حتى تعود الرئة لعملها بصورة طبيعية، حتى توفي مساء اليوم.
وفي تصريحات سابقة أكدت مصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لا يوجد موعد محدد للتعافي من أثر الإصابة بالفيروس، مؤكدة أن الإعلامي وائل الإبراشي بصحة جيدة، متمنين أن يكتمل شفاؤه في أسرع وقت ممكن، ولكن القدر حال دون ذلك ليرحل الإبراشي رحيلا صادما.