«تقصى الحقائق»: «الإخوان» بدأوا العنف والداخلية أفرطت فى استخدام القوة
كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن أن تقرير فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، أكد أن تنظيم الإخوان، والمعتصمين، هم من بدأوا العنف ضد قوات الفض، ورصد استغلالهم للنساء، وأطفال الملاجئ، كدروع بشرية فى اعتصامى رابعة والنهضة، وأشار إلى أن وزارة الداخلية أفرطت فى استخدام القوة خلال عملية الفض. ومن المنتظر أن تعلن اللجنة المستقلة لتقصى حقائق 30 يونيو، فى مؤتمر صحفى عالمى، تقريرها النهائى، الذى يتضمن ملفات، فض رابعة والنهضة، وأحداث المنصة والحرس الجمهورى، والاغتيالات، والإرهاب، والسجون، والمرأة والطفل، إضافة إلى ملف سيناء الذى سلمته اللجنة للرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال المستشار فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة أمس، إن الرئيس السيسى، كان قد وجه إلى ضرورة الإعلان عن التقرير النهائى للجنة، فور الانتهاء منه وقبل تسليمه إليه، دون إخفاء أى شىء.
وأشار «رياض»، إلى أن اللجنة تعمل حالياً على الانتهاء من الملفات المتبقية بعد تسليمها ملف سيناء إلى رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن الأحداث التى وقعت فى سيناء، وخصوصاً العملية الإرهابية الأخيرة التى استهدفت كمين «القواديس» فى الشيخ زويد، جعلت اللجنة تسلم ملف «سيناء» للرئيس، فى إطار مساعى الدولة لجمع معلومات عن الأوضاع هناك. وأوضح رئيس اللجنة، أن محسن عوض، عضو «تقصى الحقائق»، توجه إلى سيناء وتمكن بمساعدة صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان من الحصول على معلومات مهمة عن الأوضاع هناك، تم تسليمها ضمن التوصيات للرئيس السيسى، منها رصد تطور نوعية الأسلحة المستخدمة من الجماعات الإرهابية وكيفية دخولها ومصادر تمويلها وأعدادها وأنواعها.
وتابع «رياض»: ملفات عمل اللجنة مترابطة، وليست جزراً منفصلة عن بعضها، واللجنة حصرت فيها أعداد القتلى والطلاب المفصولين، والذين صدرت ضدهم جزاءات فى الجامعات، كما تناولت الإرهاب الناتج عن الخطاب الدينى والتعليمى، وتحريض الطفل المسلم على المسيحى، والتحريض الذى يجرى فى بعض المساجد على قتل الأقباط.