شركات السيارات تكشف موعد انتهاء أزمة الرقائق الإلكترونية
سيارات - أرشيفية
تتوقع كبرى الشركات العاملة في مجال إنتاج السيارات، زيادة إنتاج وتصنيع السيارات في العالم خلال العام الجاري، خاصة بعد توقعاتهم بانتهاء أزمة الرقائق والمواد الخام الخاصة بالتصنيع، والتي ظهرت بعد انتشار فيروس كورونا في العالم والذي تسبب في الكثير من المشكلات الإنتاجية والتصنيعية.
وقالت شركة «هيونداي موتور» الكورية الجنوبية إنها تتوقع أن ينتعش إنتاجها من السيارات في النصف الأول من هذا العام، إذ من المتوقع أن يتراجع النقص العالمي في الرقائق تدريجيا اعتبارا من الربع الثاني.
اقرأ أيضا قطاع السيارات يودع عاماً من أصعب أعوامه.. شهد أزمة الرقائق الإلكترونية
وأشار نائب الرئيس التنفيذي سيو جانج هيون، في مؤتمر عبر الهاتف لهيونداي، إلى أنه من المتوقع تطبيع عرض رقائق السيارات والطلب عليها في الربع الثالث، حيث من المتوقع أن ترتفع قدرة شركات أشباه الموصلات.
وأضاف «سيو» أن النقص سيستمر في الربع الأول بسبب انتشار متحور أوميكرون، مضيفا أن وباء «كوفيد - 19» المطول في جنوب شرق آسيا، وما نتج عنه من مشكلات في مصادر الرقائق دفع مبيعات هيونداي إلى أقل من 4 ملايين سيارة مستهدفة في 2021، إذ تعد منطقة جنوب شرق آسيا مركزية لتوريد الرقائق الأساسية التي تقود السيارات والهواتف الذكية والأجهزة المنزلية في العالم، إذ تمثل صناعة تجميع الرقائق في ماليزيا أكثر من عُشر التجارة العالمية التي تزيد قيمتها عن 200 مليار دولار.
اقرأ أيضا ارتفاع مخزون الشركات من الرقائق الإلكترونية
توقعات بزيادة المبيعات
أدت عمليات الإغلاق المتعلقة بسبب كورونا، إلى تعطيل العديد من الصناعات منذ العام الماضي، وقالت «هيونداي» إنها تتوقع قفزة في المبيعات بنسبة 20% في أكبر أسواقها في أمريكا الشمالية خلال عام 2022.
وتوقعت «هيونداي» وشركة «كيا» التابعة لها واللتان تمثلان معا اثنين من أكبر 10 شركات لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، قفزة بنسبة 12.1% في مبيعاتهما العالمية المجمعة لعام 2022، بعد أن انخفضت مبيعاتهما بنسبة 4% تقريبا عن الهدف البالغ 6.92 مليون.
وسجلت «هيونداي» انخفاضا بنسبة 50% تقريبا في أرباحها للربع المنتهي في ديسمبر 2021، وهو أقل بكثير من تقديرات المحللين، ويرجع ذلك أساسا إلى دفع ضرائب الشركات.
وفي نفس السياق، وقال متحدث باسم «تويوتا موتور» أن الشركة تخطط لإنتاج رقم قياسي يبلغ 11 مليون سيارة في السنة المالية 2022، إذ أن الوصول إلى هدف الإنتاج هذا سيعتمد على إمدادات مستقرة من الرقائق.