أزمة في مستشفيات لبنان بسبب نقص أدوية التخدير والمخزون على وشك النفاد
![نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6484478091640686427.jpg)
نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني
تعاني لبنان من مشاكل عدة وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد، والتي ازدادت حدتها بعد تفجير مرفأ بيروت ولم يمر عام حتى جاءت الأزمة الاقتصادية العالمية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير الماضي ومستمرة ليومها الخمسين حتى الآن.
نقص الخبز والوقود
ومن أكثر المشاكل التي واجهتها الدولة اللبنانية كانت أزمة الخبز والوقود والكهرباء، لتنضم إليها أخيراً تحذيرات من من تناقص مواد التخدير في المستشفيات بحسب ما أفادت شبكة «روسيا اليوم»، الإخبارية.
وحذرت عدة مستشفيات لبنانية من خطورة عدم قيام الشركات المستوردة بتسليم أدوية التخدير «البنج»، الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، مؤكدة أن مخزون هذه الأدوية المخدرة بدأ بالنفاد، وأن الموجود بالكاد لإجراء العمليات الطارئة.
الاستيراد متوقف لنقص العملات الأجنبية
وأرجع أحد مستوردي الأودية السبب في التناقص الحاد في أدوية التخدير وعدم توافرها في المستشفيات بشكل كبير إلى أن هذه الأدوية مدعومة من الدولة، ولا يوجد في الوقت الحالي تأمين للعملات الأجنبية، لكي نتمكن من شراء كميات كافية من أدوية التخدير لتغطية الحاجة المحلية.
وتعاني لبنان من أزمة اقتصادية طاحنة، جعلت نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، يخرج في تصريحات سابقة، معلناً إفلاس الدولة اللبنانية والمصرف المركزي اللبناني، وأنه جاري حصر كميات الذهب في المصرف اللبناني المركزي، كما أنه يتم التواصل مع صندوق النقد الدولي لاحتواء الأزمة اللبنانية.
لم يمر لحظات على إعلان نائب رئيس الوزراء هذا الأمر، حتى خرج نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية نافياً إفلاس لبنان، ومؤكداً أن تصريحات نائبه تم تحريفها.
وتجري لبنان مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، لدعم لبنان من أجل تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ولكن الصندوق اشترط مجموعة من الخطوات لتقديم الدعم أبرزها إصلاحات اقتصادية ونقدية، ومازالت المفاوضات جارية حتى الآن.