خالد عكاشة: العلاقة بين الدين وقانون الأحوال الشخصية «مش خناقة»
![العميد خالد عكاشة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6124019961653421190.jpg)
العميد خالد عكاشة
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تعثر قانون الأحوال الشخصية لكونه في جميع مراحل تطبيقه بداية من عقد الزواج وحتى الوصول للطلاق والنفقة، ودائمًا نجد أنفسنا داخل سجال فقهي ومباراة كلامية فوق مستوى الزوج والزوجة، مؤكدًا أن تحقيق الأمن الأسري أمر صعب في ظل الدخول في فوضى من التفسيرات، وممارسة أكبر قدر ممكن من القهر لجميع الأطراف.
الدين ليس في خناقة مع قانون الأحوال الشخصية
وأضاف «عكاشة»، خلال حواره في برنامج «المشهد»، الذي يقدمه كلٌ من الإعلاميين نشأت الديهي، وعمرو عبد الحميد، والذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن الدين ليس «في خناقة» مع قانون الأحوال الشخصية، ولو تأخر المتحدثون باسم الدين والذين يقهرون باسم الدين خطوات للخلف، يتحقق الأمن الأسري والمجتمعي، موضحًا أن الزواج علاقة تعاقدية، وعلى الأطراف أن يحترموا أدوراهم داخل هذه العلاقة.
الطلاق مثل الزواج لا بد أن يكون فيه إشهار لضمان حق الطرفين
وأشار مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أنه من الضروري أن تكون المرجعية في هذه العلاقة أنها لا تخالف صحيح الدين لا الإسلامي أو المسيحي، موضحًا أن الطلاق مثل الزواج لا بد أن يكون فيه إشهار لضمان حق الطرفين، ولكن اليوم هذا القدر من الإشهار يحتاج لتوثيق، ولكننا أصبحنا أمام حالة جدلية تعبر فقط عن تطور المجتمع بالحديث عن الطلاق الشفهي يقع وضرورة توثيق الطلاق .
لم نحقق الأمن الأسرى في المجتمع المصري رغم الوصول لـ2022
وأوضح العميد خالد عكاشة، أن الحديث باسم الدين يجعل كل المستمعين يصمتون ويمارس المتحدث عليهم تعقيدات قانونية بتفسيرات لها مرجعية دينية، منوها إلى أننا لم نحقق الأمن الأسرى في المجتمع المصري رغم الوصول لعام 2022، مشددا على ضرورة وجود طرق قصيرة مستقيمة تجعل العلاقة داخل الأسرة وكأنها علاقة تعاقدية، والأطراف يحترمون أدوراهم داخل هذه العلاقة بشكل لا يخالف صحيح الدين الإسلامي والمسيحي.