«عبد المجيد» يتضامن مع سلوى بكر بعد اتهامها بازدراء الأديان: لماذا الرعب من مجرد رأي؟
الروائي لـ مهاجمي الكاتبة: لماذا لا تتهمون الإرهابيين بازدراء الأديان؟
![إبراهيم عبدالمجيد](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/17455725501498165006.jpg)
إبراهيم عبدالمجيد
أعلن الروائي إبراهيم عبدالمجيد، تضامنه مع الكاتبة سلوى بكر، بعد تعرضها لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تصريحاتها الأخيرة، عن طريقة تدريس الدين في المداس، وهي التصريحات التي أدلت بها خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة «TEN»، عبر برنامج «رأي عام»، وتسببت تلك التصريحات في إقامة أحد المحامين دعوى ازدراء أديان ضدها.
وقال إبراهيم عبدالمجيد: «عندي سؤال لأي عاقل، هل ما قالته الكاتبة الكبيرة سلوي بكر معادِ للدين بحق؟.. هو مجرد رأي في التعليم أو في التعليم الازهري بقي ازدراء أديان؟ طيب حضراتكم شفتم الصور القديمة في الستينات لطالبات الأزهر نفسه دون حجاب؟ هل شفتم التعليم زمان بنهاية الستينات حين كانت تقام في المدارس مسرحيات مشتركة بين الأولاد والبنات من المدارس المختلفة؟ هل نسيتم برامج أوائل الطلبة في الإذاعة بين مدارس البنات والبنين؟».
وأضاف «عبد المجيد» عبر منشور على صفحته بمنصة «فيس بوك»: هل كانت نساء مصر بعد ثورة 1919 حين خلعن الحجاب وخرجن في المظاهرات كافرات؟ هل خُطب المساجد في السبعينات والثمانينات والتسعينات عن الحجاب قللت الفحشاء في مصر؟ ألا يدرك أحد أن الحجاب الآن صار مجرد زي وصاحبته حرة فيما تفعله؟ هل المدارس دون موسيقي وألعاب رياضية ورسم ونحت كما كان يحدث حتى السبعينات هي من الدين؟
عبد المجيد: المدارس زمان كانت مراكز ثقافية
وتابع: «المدارس قديما كانت مراكز ثقافية فهل حين تطالب سلوي بكر بذلك يتم وصفها بأنها تطعن في الدين؟ كلامها عن الكتاتيب لم يعجبكم فهل هي صاحبة قرار في ذلك مثلا؟»
واستكمل قائلا: «مراكز تحفيظ القرآن يتم افتتاحها كل يوم أكتر من المدارس فلماذا الرعب من مجرد رأي؟ ألم يكن من الأفضل الرد عليها بهدوء أو تجاهلها؟ لماذا كل من رد عليها يملك الحقيقة وحده والأمر أصلا يتعلق بالتعليم وهو مجهود بشري يمكن أن نتفق أو نختلف حوله؟ هل من الثواب سبها ممن علقوا عليها؟، طيب يا سيدي شايفها غلطانة قل لها ربنا يهديكي زي ما باقول لك كدا ربنا يهديك».
الروائي لمهاجمي سلوى بكر: ما رأيكم في الإرهاب؟
وتساءل «عبدالمجيد» في منشوره: «لماذا وإلى متي يظهر بيننا من يتصور أن مجرد رأي هو نهاية العالم ولابد من معاقبة صاحبه؟ طيب ما رأيكم في الإرهاب هل هو حلو؟ لماذا لا تقولون عن أصحابه أنهم يزدرون الإسلام أم هو من الإسلام ولا نعرف؟ إلى اليوم لا أحد من الشيوخ قام بتكفير داعش؟ حلوة داعش مش كدا؟ يا ريت شوية عقل وعدم نقل الرأي إلى المحاكم؟ إحنا فينا اللي مكفينا وربنا يستر على البلاد والعباد».