من السياحة للرسم.. «يوستين» فنانة سكندرية تحول الأفلام إلى كاريكاتير
"يوستين" خلال رسمها
أطلقت الفنانة السكندرية الشابة «يوستين مراد»، 27 سنة، مشروعاً فنياً يحوي نظرة مختلفة للأعمال السينمائية، من خلال رسم عدد من نجوم الفن بشكل كاريكاتيري، يجعل من يراه يبتسم تلقائياً، ويتذكر الأعمال الفنية التي تركت بصمة في أبناء السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
تحويل الشخصيات السينمائية إلى صور كرتونية
ابنة الإسكندرية التي درست الإرشاد السياحي وأكملته بالدبلومة الأمريكية، لم تجد نفسها سوى في الفن منذ صغرها، لتصقل موهبتها من خلال ورش تعليمية أهلتها لإطلاق هذا المشروع الفني، الذي حولت من خلاله شخصيات سينمائية إلى صور كرتونية، أبرزها شخصيات الفنان إسماعيل ياسين، والفنان سمير غانم، والمغنية Adele، وشخصية «فوزية»، التي جسدتها الفنانة سناء يونس في مسرحية «سك على بناتك»، وشخصيات مسرحية «ريا وسكينة»، ومسرحية «مدرسة المشاغبين»، وفيلم «الناظر»، ومسرحية «العيال كبرت» وغيرها من الأعمال السينمائية والمسرحية.
تدريب حتى الإتقان
تلك الأعمال لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتاج تعلق بالرسوم الكرتونية منذ الصغر، فتقول: «بدأت رحلة الرسم من وأنا صغيرة، تقريباً في إعدادي كنت بأجيب مجلات ميكي وأقطع وأرسم زيها، دي كانت رحلتي مع رسم الكرتون، لغاية لما عجبتني جداً فكرة الكاريكاتير، وإزاي هو رسم حُر ملوش قيود، ولكن في النهاية إنتَ بتعرف مين الشخصية المرسومة».
وأضافت «يوستين»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنها عملت على إتقان الرسم الكاريكاتيري لمدة عام كامل حتى أتقنته: «نميت مهاراتي لوحدي، بدأت أتفرج وأتعلم من على النت، لحد ما تمكنت من الرسم كأول خطوة، ومع الوقت، المهارة تطورت وبدل ما برسم بقلم رصاص بس، دخلت الفحم، بعد الفحم طب ما ادخل الألوان وهكذا».
رسومات كرتونية
تؤمن الفتاة العشرينية أن كل حاجة تبدأ بفكرة، والفكرة تتحول إلى عمل صغير حقيقي، وبدوره يصير العمل حلماً كبيراً تحققه المهارة، التي تعمل على تطويرها، وهو الأمر الذي عملت عليه خلال دراستها الجامعية، حيث شجعتها إدارة الكلية على تنمية موهبتها والاشتراك في المعارض الفنية.
ولم تكتف بالرسوم الكاريكاتيرية، بل أتقنت أعمالا كرتونية أبرزها: «تيمون وبومبا، والفار الطباخ، وToy story، وموشو مولان، Rapunzel» كل هذا جعلها تأمل في إطلاق مجلة كاريكاتيرية، على غرار الشخصية التي جسدها الفنان أحمد حلمي في فيلم «إكس لارج»، أو العمل في إحدى مجلات الرسوم الكاريكاتيرية.