«كل واحد بيحدد قمته».. كيف يتخلص طالب الثانوية العامة من وهم «كليات القمة»؟
استعدادات لانطلاق المرحلة الأولى من التنسيق 2022
قال الدكتور عنتر عبدالعال، رئيس قسم التربية المقارنة والإدارة التربوية بجامعة سوهاج، إن الثانوية العامة في المجتمعات العربية والمصرية تأخذ وضعا غير طبيعي من حيث الضغوط النفسية على طلاب الثانوية العامة، ما يجعلهم في قلق دائما وتوتر مستمر، ولذا يجب على المجتمع المصري أن يتعامل مع الثانوية العامة كأنها سنه من السنوات السابقة وكذلك طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، حيث يتسبب ذلك في حدوث عوامل سلبيه على الطلاب عند اختيار الكلية.
يجب أن نؤهل أولياء الأمور لمعاملة طلاب الثانوية العامة
وأضاف «عبد العال» لـ«الوطن»: «يجب أن يفكر أولياء الأمور في التخلص من الضغط النفسي والعصبي الذي يوضع على طلاب الثانوية العامة، وإذا أردنا تحقيق ذلك فيجب أن نبدأ تأهيل أولياء الأمور، حيث إنهم يضعون الطالب في مقارنات مع أصدقائه، ما يزيد من الضغوط النفسية والذي يترتب عليه تحقيق نتائج سلبية»، مشيرا إلى أنه بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة يجب أن يقوم بعملية ترتيب لأفكاره وللكليات المحددة له، مشددًا على عدم الاستماع إلى من يحطمون الطلاب بمصطلح كليات القمة والقاع، إذ لا يوجد ما يسمى بذلك، فالإنسان هو من يحدد قمته وذلك من خلال الإبداع في مجال كليته الذى التحق بها.
نصائح لأولياء الأمور عند ظهور النتيجة
وأوضح رئيس قسم التربية المقارنة: «رسالتي لطلاب الثانوية العامة أن الثانوية العامة مثلها مثل باقي السنوات وأنها ليست أهم سنة في حياتك، كما يجب على أولياء الأمور عند ظهور مجموع طلاب الثانوية العامة أن يتقبلوا أي مجموع للطالب حتى لا يتسبب ذلك في حدوث أِشياء سلبية».