سياسيون ونواب يشيدون بقرار الإفراج عن 25 من المحبوسين احتياطيا
جانب من فرحة الأهالي
أشاد سياسيون، بقرار الإفراج عن إخلاء سبيل 25 شخصا من المحبوسين احتياطيا، اليوم، وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تشكيل لجنة العفو الرئاسي الجديد، يعد دليلا على اهتمام مصر بحقوق الإنسان وصيانة هذا الحق.
عمليات الإفراج المستمرة
أضاف بدر الدين، في تصريحات لـ«الوطن»، أن عمليات الإفراج المستمرة، تعد مؤشرا على الاهتمام بالبعد الإنساني، وفي إطار استراتيجية حقوق الإنسان التي اطلقتها الدولة المصرية، كما أنه يعطي انطباع إيجابي للخارج عن التطورات الايجابية التي تحدث في مصر في إطار الاهتمام بحقوق الإنسان، واعلاء مبدأ سيادة القانون.
وأكد النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، أنّ القرار يأتي ضمن العديد من قرارات العفو الرئاسي، التي أصدرها السيسي مؤخرا، والتي توالت منذ بدء الحديث عن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس، الأمر الذي يؤكد نجاح الحوار الوطني ومصداقيته، واستجابة القيادة السياسية لمطالب القوى الوطنية المشاركة بالحوار.
وأضاف أمين، أن هذه القرارات لاقت ارتياحا كبيرا وواسع النطاق من الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية، كما رسمت الفرحة على المسجونين وأسرهم، معربا عن ثقته في حرص الرئيس على الاستمرار في اصدار قرارات العفو الرئاسي لكل من يستحقونه.
مظلة حقيقية لحقوق الإنسان
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، إن صدور قرار جمهوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن عدد من الأسماء المحبوسة احتياطية والتي جاء عددهم 25 شخص، يأتي تتويجا للجهود التي اتخذتها الدولة على مدار الفترة الماضية تجاه تحقيق مظلة حقيقية لحقوق الإنسان.
وأوضح الجندي، أن إصدار قوائم عفو جديدة بشكل مستمر، يؤكد على جدية الحوار الوطني الشامل الذي وضع ضمن محوره السياسي ملف حقوق الإنسان والحريات، وسعي مصر لتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.