تشييع جثمان رئيس أنجولا بعد نحو شهرين من وفاته بحضور زعماء أفارقة
هجوم مسلح على قافلة تابعة لمنجم للذهب شرقي بوركينا فاسو
عناصر من جيش بوركينا فاسو-صورة أرشيفية
شهدت بوركينا فاسو وأنجولا خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها الهجوم المسلح الذي تعرضت له قافلة تابعة لمنجم للذهب في شرقي بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، فيما شيعت «لواندا»،رئيسها السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس، الذي حكم البلاد 38 عاما.
وقوع إصابات جراء الهجوم المسلح في شرقي بوركينا فاسو
ولقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب آخرون جراء هجوم مسلح على قافلة تابعة لمنجم للذهب في شرقي بوركينا فاسو، وقال الجيش في بيان، إن الهجوم وقع على القافلة العائدة على الطريق، واستهدف المهاجمون مركبات الدعم الـ5 بعد انفصالها عن القافلة.
وفي أنجولا، شيعت البلاد جثمان رئيسها السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس، الذي حكم 38 عاما. وتوفي دوس سانتوس، في 8 يوليو الماضي عن عمر ناهز 79 عاما في مستشفى في «برشلونة» الإسبانية، أدخل إليه بعد سكتة قلبية.
أكثر من 1000 شخص يحضرون مراسم الجنازة في ساحة الجمهورية
وحضر أكثر من 1000 شخص في ساحة الجمهورية بوسط العاصمة الأنجولية، خلال المراسم التي بدأت صباح أمس الأحد، فيما تم تنكيس أعلام سوداء.
ومن بين الرؤساء الذي حضروا مراسم الجنازة، رؤساء دول البرتغال وجنوب إفريقيا وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديموقراطية، فيما تجمع مواطنو البلاد، لحضور الجنازة.
وكتب على ملصقات كبيرة: «وداعا أيها الصديق أيها الرئيس»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتأخر دفن الرئيس الأنجولي الراحل، بسبب طلب أسرته تشريح جثته.
وكانت جثة دوس سانتوس، أعيدت إلى بلاده في مطلع الأسبوع الماضي، بعد تأخر تشريح الجثة الكامل الذي طلبته ابنته تشيزي.
وفي وقت سابق، قضت محكمة إسبانية بأن الوفاة كانت لأسباب طبيعية.
وأشارت جوزيان دوس سانتوس نجلة الراحل، إلى حب المتمرد الماركسي السابق للموسيقى، فيما أشاد رئيس ناميبيا السابق سام نجوما، بـ دوس سانتوس»، وقال إن الراحل رجل دولة مخلص ومتحمس للوحدة الإفريقية.
وشغل دوس سانتوس منصب رئيس البلاد، من 1979 إلى 2017 دون انتخابه بشكل مباشر، فيما أنهى الرئيس الراحل في 2002 حربا أهلية قتل فيها 500 ألف شخص خلال 27 عاما
من جانبها، قالت شبكة «يورو نيوز» الإخبارية، إن دوس سانتوس، متهم باختلاس المليارات لصالح عائلته والمقربين منه، فيما رأى أنصاره الرئيس الراحل، أنه مهندس سلام.