أستاذ بـ«القومي للبحوث»: مصر خفّضت الانبعاثات الضارة بالأوزون بنسبة 35%
طبقة الأوزون
قال الدكتور ياسر حسن إبراهيم أستاذ كيمياء تلوث الهواء بالمركز القومي للبحوث، إنّ طبقة الأوزون تحمي الكرة الأرضية، وفي نهاية سبعينيات القرن الماضي ظهرت تحذيرات من تآكلها بسبب زيادات انبعاثات الكلوروكربون، وهي وسائط التبريد وكيماويات العزل الحراري وكيماويات إطفاء الحراري.
أضرار تآكل طبقة الأوزون على الإنسان
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، على قناة dmc، من تقديم الإعلامية هبة ماهر: «طبقة الأوزون تحمي الكرة الأرضية من أضرار كثيرة من بينها الأشعة البنفسجية، التي قد تسبب سرطان الجلد وتضر الزراعة وقد تكون مفيدة لأنها تكون فيتامين د لدى الأطفال بطريقة معينة، وهناك بروتوكولات واتفاقيات عالمية هدفها متابعة الإنتاج العالمي للمواد التي تستنزف طبقة الأوزون وجرى وضع جدول تدريجي لها بحيث تقللها».
الجزيء الواحد يكسر 1000 جزيء من الأوزون
وتابع أستاذ كيمياء تلوث الهواء بالمركز القومي للبحوث، أنه كلما زاد إنتاج وسائط التبريد مثل أجهزة التكييف والثلاجات يتم إنتاج مواد ضارة، الجزيء الواحد منها يقوم بتكسير 1000 جزيء من طبقة الأوزون.
خفض تدريجي للمركبات الضارة بالأوزون
وأكد أن هناك مراقبة لكمية الإنتاج وجدول للخفض التدريجي من إنتاج هذه المركبات، وبالتالي ظهرت التكنولوجيا الخضراء وتم استخدام الهيدروجين الأخضر: «مصر لديها إدارة كاملة للأوزون تخص وزارة البيئة وتعمل على قدم وساق، واستطاعت أن تقلل الانبعاثات الضارة بطبقة الأوزون بنسبة 35%، وهناك جدول طويل الأمد ينتهي في عام 2030 سيتم مناقشته في قمة المناخ cop 27».