«مستقبل وطن» ينظم ندوة تثقيفية عن انتصارات أكتوبر والعيد القومي للسويس
شعب السويس يساند الدولة المصرية لما شهدته المحافظة من تطور كبير
![جانب من الاحتفال](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7530482921666938947.jpg)
جانب من الاحتفال
نظمت أمانة البحث العلمي بحزب مستقبل وطن، بالتعاون مع أمانة التدريب والتثقيف بالحزب، ندوة تثقيفية بمناسبة انتصارات أكتوبر والعيد القومي لمحافظة السويس، بحضور أسر أبطال المقاومة الشعبية ومنظمة سيناء، ونواب السويس أحمد خشانة وحافظ شوشة وسيد عبد الحميد الكرماوي وجمال عبيد وسيد عبده وأحمد فضل، أمين التنظيم بالحزب، وأبو الوفا بشير، الأمين العام المساعد.
مساندة الدولة المصرية
وقال المستشار أحمد فضل، أمين التنظيم بالحزب، إن أبطال المقاومة الشعبية بالسويس ومنظمة سيناء، سطروا أسمائهم بحروف من نور في تاريخ السويس، مؤكدا ضرورة مساندة الدولة المصرية والعمل على الدفاع باستماته ضد أي تخريب، «لأن الوطن إذا ضاع أصبح الشعب في خبر كان، فالوطن هو الدرع الحامي لكل المصريين ويجب الحفاظ عليه».
فيما قال النائب أحمد خشانة، أمين حزب مستقبل وطن بالسويس، إن احتفالات السويس لها طابع خاص هذا العام في كل شيء، في ظل الطفرة التي شهدتها السويس، مؤكدا أن مساندة الدولة المصرية حالياً هو نوع من المقاومة الشعبية مثل الدفاع عن الوطن أمام العدو، مضيفا أن دور الجميع حاليا هو تفعيل دور المساندة والدعم للحفاظ على سلامة الوطن ضد من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن.
مصر لن تسقط أبدا
وأكد أنه كلما تقدمت مصر ازدادت العداوة لها بشكل كبير، مضيفا «مصر لن تسقط أبدا بالرغم من وجود مخططات، ولكن بفضل الله ثم بمساندة المصريين للقيادة السياسية، ستكون النتيجة في صالح مصر»، مؤكدا على ضرورة التصدي لأي شائعات أو أفكار هدامة، ومطالبا بضرورة توعية الشباب بما يتم على أرض الواقع.
فيما أكد جمال عبيد، عضو مجلس النواب، أن الشعب لن يسمح بضياع الوطن، والدفاع عن الوطن هو دفاع عن الشرف والكرامة، والوضع الحالي هو «نعمة وفضل في الأمن والأمان».
فيما قال سيد عبده، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر مستهدفة نظرا للانطلاقة التي شهدتها خلال الفترة الماضية من إنجازات سطرت بحروف من ذهب، مطالبا المصريين بالحفاظ عليها.
الاحتفال بأبطال المقاومة الشعبية
وأعرب سيد عبد الحميد الكرماوي، عضو مجلس النواب، عن سعادته البالغة بلقاء أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، والذين سطروا أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ السويس، وكانوا وما زالوا «تاج لينا على مر العصور»، مضيفاً أن العيد القومي للسويس ليس احتفالا للمحافظة فقط، وإنما لمصر كلها.