عضو بأول نقابة مهندسين مستدامة في مصر: نسعى لتحويل الروث الحيواني لوقود
المهندس محمد محي عجلان
مشاركات شبابية من مختلف محافظات مصر شهدتها قمة «COP27» بمدينة شرم الشيخ، فالجميع يتسابقون للحديث عن آثار التغيرات المناخية على البشر والحيوانات والبيئة البحرية، وكيفية مواجهة ذلك من خلال ابتكار مشروعات خضراء تقلل من حجم الانبعاثات الحرارية.
أبرز هؤلاء الشباب هو المهندس محمد محيي عجلان، مؤسس ورئيس شركة «مايسك لخدمات الطاقة والمقاولات» المعتمدة من هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ومقرر لجنة الطاقة بنقابة المهندسين بالمنوفية، والذي شارك في مؤتمر الشباب للمناخ «COY17»، ويشارك الآن في «COP 27».
«عجلان» تحدث لـ«الوطن» عن كواليس مشاركته في مؤتمر الشباب للمناخ «COY 17»، وعن ورشة العمل التي تحمل عنوان «أضرار التغيرات المناخية على البيئة البحرية»، التابعة لمنظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة، وكذلك عن المشاركة في ورش العمل التي يتم بها تجهيز المخرجات وتوصيات شباب العالم عن التغيرات المناخية، والتي ستُعرض علي قادة الدول يوم 10 نوفمبر في «COP27». يقول: «تم التواصل مع عدد من المؤسسات والشركات العارضة في المنطقة الخضراء، للعمل عل تخفيض الانبعاثات والتحول للوقود الأخضر».
كواليس المشاركة في يوم الطاقة
«نتيجة عملنا في الطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين الأخضر، قمنا في شركة مايسك لخدمات الطاقة بتجهيز مسودة مشروع عن إنتاج الهيدروجين الأخضر وتعزيز التحول للطاقة الشمسية بمحافظة الوادي الجديد».. هكذا واصل مقرر لجنة الطاقة بنقابة المهندسين بالمنوفية، الحديث، مضيفا: «سيتم عرض المسودة ومناقشتها في يوم الطاقة في 15 نوفمبر، ونسعى ليصل صوتنا لكل المسؤولين حتى نستطيع تغيير حياة أهلنا في الصعيد».
إنشاء أول محطة طاقة شمسية
يسعى المشروع المقدم الذي سيُجرى عرضه في يوم الطاقة إلى تطبيق مخرجات مؤتمر المناخ في نقابة المهندسين بالمنوفية، وذلك بترشيد الاستهلاك وإنشاء أول محطة طاقة شمسية بالنقابة، تحويل كل الكشافات بسطح النقابة لكشافات شمسية، لتكون بذلك أول نقابة مستدامة في مصر. يقول عجلان: «سنقدم ورقة للاستفادة بالطاقة في مصر، وتحويل الروث الحيواني للوقود واستخدامه في التدفئة، وتوليد الكهرباء وغاز لاستخدام البوتاجاز».
مشاركة «عجلان» في مظاهرة للحد من استخدام البلاستيك
شارك المهندس المصري، في المظاهرة التي خرجت تهتف للحد من استخدام البلاستيك والحديث عن أضراره: «يعتبر مادة غير قابلة للتحلل، ونحاول توصيل صوتنا للعالم ونتجه لاستخدام أدوات أخرى مثل الورق، وتوضيح مدى خطورة البلاستيك بصورة أساسية على الجمال، كما يضر بالبيئة البحرية نتيجة تناول الأسماك له، وبذلك يؤدي لفساد الهرم الغذائي للحياة البحرية».