«آداب المنصورة» تراقب الامتحانات بالكاميرات.. والعميد: مثل الـVAR وقللت الغش
كاميرات المراقبة في قاعات الامتحان بأداب المنصورة VAR
أصبح اكتشاف الغش في الامتحانات بكلية الآداب جامعة المنصورة أمرًا سهلًا فجميع القاعات مراقبة بكاميرات المراقبة، ويمكن بمتابعة الشاشات اكتشاف أي حالة غش بالعودة للكاميرات، وهو ما أطلق عليه الطلاب «تقنية الـVAR» مثل المستخدمة في مباريات كرة القدم، وهو ما أدى لانخفاض حالات الغش لأكثر من 75% هذا العام بفضل التقنية.
وقال الدكتور محمود سليمان الجعيدي، عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، إننا استخدمنا كاميرات المراقبة لتأمين سير العملية الإمتحانية بشكل كامل، وأدي هذا إلى تخفيض محاولات الغش في اللجان خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول بنسبة تزيد عن 75% عن الامتحانات السابقة، ونستخدم كاميرات المراقبة في إثبات أو نفي عملية الغش وهو ما أطلق عليه الطلاب تقنية الـVAR.
عميد آداب المنصورة: «متشاف بشكل كامل»
وأضاف «الجعيدي» في تصريح لـ«الوطن» أن الطالب وعضو هيئة التدريس والمراقب الجميع يعلم الآن أنه داخل لجنة الامتحان «متشاف بشكل كامل» وأن العميد يتابع الامتحانات بالكاميرات، وبالتالي أي محاولة غش ستظهر وتنكشف.
وأشار إلى أنه من خلال الكاميرات لو «طالب حاول يغش يتم اكتشافه على الفور، وأرسل فرد أمن لإحضار الطالبي وفتح تحقيق معه، وإذا نفى محاولة الغش نرجع إلى كاميرات المراقبة ومن خلالها نثبت عملية الغش من عدمه، وما تسجله الكاميرات للاستخدام في إطار التحقيق فقط، ونحفظها لمدة شهر واحد فقط».
نشر كاميرات المراقبة في قاعات الامتحانات
وأكد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة: «ما فعلناه هو استغلال الإمكانيات المتاحة في الامتحانات بشكل كامل، فهذه الكاميرات موجودة بالفعل في قاعات التدريس وطرقات الكلية، ولدينا حوالي 120 لجنة امتحان متغطية بشكل كامل بكاميرات المراقبة، وهذا خفض من محاولات الغش، ومعلن أن المكان مراقب بالكاميرات».
الجعيدي: الكاميرات في مكان عام وليس خاص
وعن انتهاك خصوصية الطلاب، أوضح الجعيدي، أن الطالب موجود في مكان عام وليس خاص، كذلك فإن الأمر معلن من زمن أن المكان مراقبة بالكاميرات وما حدث هو استغلال لها الاستغلال الأمثل للبنية التحتية الموجودة بالكلية.
وأوضح أن الكاميرات تم وضعها في الأساس لتأمين الطلاب واكتشاف السرقات وحل المواقف المتشابكة بسهولة ومتابعة العملية التدريسية داخل القاعات ومتابعة أعمال الشرح، وكلها لمصلحة الطالب نفسه.