الأمطار تنعش حالة الزراعة في محافظة مطروح.. 6 مدن تعتمد عليها
![زراعات مطرية في مطروح](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/19391520021672865975.jpg)
زراعات مطرية في مطروح
تعد محافظة مطروح من أكثر المحافظات في صحراء مصر الغربية، التي تعتمد في زراعتها على مياه الأمطار الموسمية؛ إذ ترتبط الزراعة بالأمطار خلال الموسم الشتاء، وتزرع محاصيل القمح والشعير الموسمية، بالإضافة إلى أخرى دائمة، تنتظر الأمطار من العام إلى آخر.
6 مدن بمطروح تزرع على الأمطار
من جهته، قال المهندس أحمد يوسف، وكيل وزارة الزراعة بمطروح، إن هناك العديد من مدن المحافظة، تعتمد على مياه الأمطار في الزراعة، والتي لا يتوفر بها مصدر ري دائم، منها مرسي مطروح والضبعة والعلمين والنجيلة وسيدي براني والسلوم.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بمطروح، أن المهنة الرئيسية في مطروح، هي الزراعة؛ إذ أن أهالي مطروح من أبناء القبائل يزرعون الزيتون والتين في القرى والنجوع والمناطق الساحلية من الحمام شرقا وحتى السلوم غربا، كما يجرى زراعة اللوز والحبوب كالشعير، وهو ما تشتهر به المحافظة، حيث المساحات الشاسعة من آلاف الأفدنة، مؤكدا أنه يجرى إنتاج أجود أنواع الشعير الصحراوي، إضافة إلى القمح بمساحات بسيطة.
تقاوي بأسعار مخفضة
وأشار «يوسف» إلى أن مديرية الزراعة بمطروح وفرت بالتنسيق مع وزارة الزراعة تقاوي الشعير بأسعار مخفضة هذا العام، قبل بدء موسم الشتاء، وبالتنسيق مع الإدارات والجمعيات الزراعية في مراكز وقرى مطروح.
وأوضح أن وزارة الزراعة تعمل على تنميه الوديان بقرى محافظة مطروح، والتي تستقبل كميات كبيرة من مياه الأمطار، خاصة أنها تعتبر مصبا لمرتفعات الجبال والهضاب المحيطة في نجوع مطروح.
حصاد الزراعات المطرية
ولفت وكيل وزارة الزراعة بمطروح، إلى أن الزراعات الموسمية كالشعير تنتعش وتنمو مع سقوط أمطار غزيرة، خلال موسم الشتاء، كما ينعكس حجم الأمطار على إنتاج التين والزيتون في صحراء مصر الغربية على أرض المحافظة، ويبدأ موسم الحصاد في شهر مايو للشعير والقمح، بينما في شهر أغسطس وسبتمبر وحتى أكتوبر للتين والزيتون.